أعلنت حركات وروابط المعلمين عن تضامنها مع إسلام أبوالعلا المعلم بمدرسة علي عبدالنبى الفار الثانوية الصناعية التابعة لإدارة إيتاى البارود التعليمية محافظة البحيرة بعد القبض عليه حينما اشترك مع الألاف من اهالي قريته "قليشان" لهدم إحدى مراكز الإرسال التابعة لشركات الموبيلات بعد أن تسببت في وفاة 8 أفراد ، وإصابة أكثر من 22 بالسرطان. وقال عبدالناصر إسماعيل منسق اتحاد المعلمين المصريين أنه المعلم إسلام أبوالعلا خرج مع اهل قريته في مظاهرة حاشدة ضمت أكثر من 4 الاف شخص، بعد أن سلكوا كل الطرق والإجراءات القانونية لإزالة هذة المحطة إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. وأضاف ل تم القبض على الزميل إسلام أبوالعلا بعد خروجة مباشرة من المدرسة واقتيادة إلى قسم شرطة إيتاى البارود وتم تلفيق التهم إليه و18 أخرين ثم تحول إلى النيابة وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، مطالبا بسرعة الإفراج عنه.