قرر المستشار عماد غنيم، المحامى العام لنيابات جنوبدمنهور، حبس إسلام . م .أ 43 سنة مدرس، 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيق فى القضية رقم 12357 لسنة 2012 إدارى مركز شرطة إيتاى البارود، لاتهامه بتحريض أهالى قرية "قليشان" مركز إيتاى البارود على حرق محطة المحمول بالقرية، والمطلوب ضبطه وإحضاره مع 16 آخرين أمام النيابة العامة فى تلك الواقعة. وكانت معلومات قد وردت إلى العميد محمد القفاص مأمور مركز شرطة ايتاى البارود بقيام المدرس المضبوط بتحريض بعض أهالى القرية على قطع خط السكة الحديد والطريق المؤدى لمدينة كوم حمادة، احتجاجاً على قيام رجال المباحث بضبط منتصر . ع . ع موظف بمكتب بريد كفر الدوار وأحد المتهمين فى واقعة إضرام النيران فى برج المحمول، والذى قررت النيابة حبسه على ذمة القضية. وأكدت التحريات أن المدرس حرض الأهالى على قطع الطريق من خلال سيارات محملة بمكبرات صوت، وطالب أهالى القرية بقطع خط السكة الحديد للضغط على رجال الأمن، من أجل إطلاق سراح الموظف المضبوط. وكان مئات من أهالي قرية "قليشان" قد حاصروا أمس مركز الشرطة، احتجاجًا على ضبط اثنين من الأهالي، بتهمة حرق محطة المحمول بالقرية، وتوجيه الاتهامات لآخرين مطلوب ضبطهم في قضية إشعال النيران بالمحطة المقامة وسط الكتلة السكنية.