واصلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار عبدالعزيز علي عيانه، محاكمة "علاء وجمال" نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك و7 من مسؤولي مجلس إدارة البنك الوطني المصري السابقين المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التلاعب بالبورصة". وقال المحامي حسنين عبيد، إن المحكمة بهيئة مغايرة استمعت إلى شهادة رئيس اللجنة الفنية عدة مرات، وأن طلب النيابة بسماع شهادته مرة أخرى يتعارض مع مقتضيات حق الدفاع، وذلك يقتضي أن يمنح الدفاع حقوق مماثل. وأضاف: "إذا أصرت الدائرة على سماع الشاهد فإنه يلتمس سماع أقوال الشاهد المهندس الخبير أشرف عبدالتواب سلمان مدير ومشرف صفقة بيع البنك الوطني للبنك الكويتي ووزير الاستثمار الحالي"، مشيرًا إلى أن شهادته ذات طبيعة جوهرية ستحسم القضية. وأكد المحامي محمد حمودة محامي شركة النعيم، أنه دخيل جديد على الدعوى ولن يطلب الإطلاع على الأوراق لأن المتهمين يريدون أن ينتهوا من هذه القضية، ولكنه طلب ضم ملف محضر التحريز الخاص بصفقة البنك الوطني ذات الملف الأصلي الذي يحوي كافة المستندات التي استند إليها شهود الإثبات ومنها المحضر الموقع بمعرفة المستشار خالد النشار وجاء فيه أن شركة النعيم لم ترتكب أي مخالفة، ذلك على الرغم من أنكار المستشار النشار التوقيع على هذا المحضر. فرد رئيس المحكمة على الدفاع، بأن النيابة تمسكت بسماع الشهود وأنها ستسمح له بمناقشته، وأن طلبات الدفاع ستكون محل نظر المحكمة قبل سماع مرافعة النيابة.