قام مجموعة من الخبراء الأمريكيين ببناء نسخة سرية عن المنشآت الذرية الإيرانية في مبنى سري يتمتع بحماية عالية في مكان شديد السرية في الولاياتالمتحدة، من المتوقع أن يخدم حكومة أوباما في محاولتها لتغيير الرأي العام الأمريكي، حسب موقع "jbc news". تم إقامة هذا المشروع بمساعدة معلومات استخباراتية أمريكية تم خلاله استخدام أجهزة طرد مركزية تم شراؤها من ليبيا بعد انسحابها من برنامجها الذري عام 2003. وحسب الموقع يحاول فنيون أمريكيون تصنيع نموذج مصغرعن المنشآت الذرية الإيرانية منذ بدء المحادثات الذرية بين الولاياتالمتحدة والدول الكبرى وإيران، لفهم كيف ستؤثر القيود التي ستفرضها اتفاقيات الطاقة المستقبلية على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم. وقال جوزيف جرينكوف، رئيس صندوق ploughshares ، الذي يعمل على تطوير الاستراتيجية التي تسعي لمنع انتشار السلاح الذري"إنهم يقولون أننا نعمل مع الإيرانيين ويقولون إن أوباما ضعيف، لكن منذ اللحظة التي ستوقع فيها الصفقة سيطرأ تحول كبير على الرأي العام الأمريكي". ويعكف حالياً جيش صغير من الخبراء في وزارة الطاقة الأمريكية، و وكالة المخابرات للحصول على أفضل المعلومات الخاصة بتطوير البرنامج النووي الإيراني، وتفيد جهات أمريكية أن الخطة مبنية على معلومات تم الحصول عليها من وكالة المخابرات الأمريكية وأجهزة مخابرات أجنبية والمعلومات التي جمعتها وكالة الطاقة النووية الذرية.