ملخص زيارة بايدن إلى السعودية: تعزيز الشراكة وعدم ترك فراغ لروسيا

كانت زيارة الرئيس الأمريكي جو بادين إلى السعودية، التي انتهت اليوم، واستمرت على مدار يومين، هي الأولى له إلى السعودية منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تضمن ملخص زيارة بايدن إلى السعودية، لقاءات رفيعة مع قيادات المملكة، بداية من العاهل الملك سلمان، ثم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشملت توقيع عدد من الاتفاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، وصولا إلى مشاركته في القمة التي عقدت بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن.
ملخص زيارة بايدن إلى السعودية: بدأت بلقاء الملك وولي العهد
وفي إطار محاولة عرض ملخص زيارة بايدن إلى السعودية، فقد بدأت بوصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، حيث كان في استقباله أمير مكة، وبعدها توجه إلى قصر السلام حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بعدها التقى بايدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.
وقد رحب خادم الحرمين الشريفين بالرئيس الأمريكي والوفد المرافق له، في المملكة العربية السعودية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في شتى المجالات.
ولاحقا عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي جو بايدن، مباحثات ثنائية في قصر السلام بجدة، انتهت بالاعلان عن توقيع عدد من الاتفاقيات بين السعودية والولايات المتحدة.
وفي محاولة لعرض ملخص زيارة بايدن للسعودية وهدفه منها، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد إعادة التوازن لعلاقات واشنطن مع السعودية.
كلمة الرئيس الأمريكي في قمة جدة.. ملخص زيارة بايدن السعودية
وفي كلمته، اليوم خلال قمة جدة للأمن والتنمية، أكد بايدن أن شراكة الولايات المتحدة النشطة للشرق الأوسط، ودعم شراكات مع البلدان التي تتبنى نظاما دوليا قائما على القوانين والقواعد، وضمان قُدرة حلفاء الولايات المتحدة في الشرق على الدفاع عن أنفسهم، وتابع: «نلتزم بتقديم مليارات الدولارات للدول التي تعاني من أزمات تتعلق بالأمن الغذائي، ولن نسمح بتهديد الملاحة في المضايق الدولية وعلى رأسها هرمز وباب المندب»، وأضاف «نستثمر مع حلفائنا في الشرق الأوسط مليارات الدولارات لتحقيق طموحاتنا البيئية».
وأضاف بايدن: «عملنا مع المملكة السعودية وعمان على فرض هدنة في اليمن مستمر حتى الآن، ونرى إمكانية تطوير المنطقة وتعزيز السياحة في تيران وصنافير، وأكد على التزام بلاده بعدم حصول إيران على سلاح نووي، وقال «لن نترك فراغًا في المنطقة لتملأه روسيا والصين وإيران».