اتهمت مسنة مقمية ميت حبيش البحرية، إحدى قرى مركز طنطا، رجل و3 من أقاربه، بالتعدي عليها بالضرب بالشوم والسحل في الشارع بسبب خلافات الجيرة، ما أسفر عن إصابتها ب 27 غرزة، وكسر في أصابيع اليد اليسري، وكدمات في الوجه والرأس والجسد. تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا، بورود بلاغ من الأهالي بنشوب مشاجرة بين طرفين بقرية ميت حبيش بدائرة المركز بسبب خلافات الجيرة، وتبين من التحريات نشوب مشاجرة مع سيدة مسنة في العقد السابع من العمر بسبب خلافات الجيرة وتعرضها للسحل والضرب وإصابتها بجروج في الرأس وكدمات في الوجه والجسد، وكسر في اصابع اليد اليسري، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق. وقالت « زينب. م»، في بلاغها رقم 4786 جنح مركز طنطا، أن القرية تعرضت بموجة من الطقس السيء، وكانت تجلس أمام منزلها بمفردها حيث أنها تقيم في المنزل مع ابنها الوحيد ويعمل سمكري سيارات في قرية الجعفرية، وفوجئت بسكان المنزل المجاور بالقاء مخلفات من أعلى واتساخ ملابسها ما دفعها الى معاتبها على ما فعلته ففوجئت بردها: «ادخلى جوا ليه قاعدة في الشارع»، وحدثت مشادات كلامية بينهما. وأضافت أن جارتها استعانت بحماها «رأفت.ا»، الذى تعدي عليها بالسب والشتم والألفاظ الخارجة، ما دع ابنها الوحيد، والذى تصادف إجازته من عمله للخروج من المنزل ومعاتبته، وتدخل الجيران وتم السيطرة على الموقف وإنهاء الأمر. وأوضحت أنها أثناء تناولها وجبة الغذاء مع ابنها داخل منزلها، فوجئت بشتائم وسب من قبل جارتهم مرة أخرى، ومعها حماها و11 من أبنائه وأقرابه وبمجرد خروجها اعتدوا عليهما بالشوم والعصا وأسلحة بيضاء، وأحد اطراف المشاجرة تواجدها بمفردها في الشارع وتعدى عليها وسحلها في الشارع بواسطة ايشارب خاص بها، كما قام شقيقه بالتعدي عليها بسلاح أبيض وأحدث جروح في الرأس بلغت 27 غرزة ما أفقدها الوعى، وعرضها لحالة إغماء وفوجئت بتواجدها في مستشفى طنطا الجامعي للعلاج.