تفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في الإسكندرية، الأمر الذي وصل إلى حد الانقطاع ل3 مرات في اليوم الواحد في عدد من المناطق، ما آثار غضب الأهالي بسبب امتحانات الثانوية العامة، وعجز الطلاب عن المذاكرة ومراجعة المواد قبل ساعات من التوجه إلى اللجان. وتزايدت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في الإسكندرية، مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطع التيار الكهربائي، أمس في مناطق شدس والمنتزه وأبي سليمان وقرى المهاجرين والأنفوشي ورأس التين والقباري وامبروزو وغيط العنب والكيلو 21 وأبو يوسف والهانوفيل، مما تسبب في حالة من الضيق والغضب بين المواطنين. وبدأ نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تجميع أعداد المناطق التي يرفض أهاليها دفع الفواتير، احتجاجًا على انقطاع الكهرباء، وتوقف الحياة بسببها، وقالوا في رسالة وجهوها إلى وزارة الكهرباء والطاقة: "أبنائنا يمرون بفترة امتحانات الثانوية العامة، وغير قادرين على المذاكرة والاستعداد للامتحانات، وأولياء الأمور يناشدون رئيس الجمهورية المنتخب ورئيس الوزراء ووزير الكهرباء بالنظر إلى الطلاب وتقليل فترة الانقطاع بأيام الامتحانات ليتمكن الطلاب من المذاكرة". وواصل المهندس محمد بكر، رئيس شركة كهرباء الإسكندرية، مناشدته للمواطنين، ترشيد استهلاك الكهرباء وتخفيف الأحمال، خاصة في ظل موجة الحر الشديدة التي تجتاح البلاد خلال هذه الأيام، والتي يصعب قطع التيار الكهربائي لأكثر من ساعة متواصلة، خلال اليوم الواحد. وقال "بكر"، ل"الوطن": إنه في حال ارتفاع الطاقة الاستهلاكية عن الطاقة الإنتاجية تخفف الأحمال، لافتًا إلى أن انقطاع الكهرباء هذه الأيام لا يتعدى 40 دقيقة بسبب موجة الحر الشديدة، ويتم توزيعها علي عدد كبير من المناطق.