زادت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في الإسكندرية، خلال هذه الأيام حيث وصلت إلى ذروتها، بعدما وصل الأمر إلى الانقطاع 3 مرات يوميًا في كافة الأحياء بالتساوي ولمدة ساعتين متوصلين، ما زاد حدة الغضب لدى المواطنين. ودعا بعض المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى النزول في الشوارع والتظاهر احتجاجًا على الانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه معًا، وتوقف الحياة، وذلك بعد انتهاء موجة الحر الشديدة المصحوبة بأتربة. وناشد طلاب الثانوية العامة، المسؤولين بالنظر إليهم بعين الرحمة ومحاولة توفير الكهرباء خلال أيام الامتحانات ليتمكنوا من إنهاء المراجعات قبيل الامتحانات. وقالت غادة الشيخ، إحدى المواطنات بمنطقة ميامي، إن الحياة متوقفة تمامًا على الرغم من أننا في أيام امتحانات، ولابد من مراعاة هذه الأيام، خاصة أن الطلاب غير قادرين على المذاكرة والاستعداد للامتحانات في ظل ما تشهده المدينة من انقطاع متواصل للكهرباء. وأضافت "أولياء الأمور يناشدون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الكهرباء بالنظر إلى الطلاب وتقليل فترة الانقطاع خلال أيام الامتحانات ليتمكن الطلاب من المذاكرة". ومن جانبه قال المهندس محمد بكر، رئيس شركة الكهرباء، إن انقطاع الكهرباء أمر لا يخص مهامه ومسؤولياته داخل المحافظة، وإنه ليس لديه علم بمواعيد انقطاع الكهرباء بالمدينة، مشيرا إلى أن الوقود المتوفر يوزع على كافة الأحياء. وأضاف أن تخفيف الأحمال مسؤولية الوزارة التي تحدد فترات الانقطاع بكافة الأحياء، لافتًا إلى أن السبب في الانقطاع نقص الوقود والموارد الذاتية، مطالبًا المواطنين بترشيد الاستهلاك.