تسبب امتناع بائعى الصحف بمحافظة الدقهلية، أمس «الثلاثاء»، عن تسلم الجرائد اليومية من مكاتب التوزيع، بسبب هدم إشغالات حى شرق المنصورة «كشك» لأحدهم أمام استاد المنصورة، فى خسائر باهظة لإدارات المؤسسات الصحفية، بالإضافة لحجب الأخبار والمعلومات عن القراء، الذين لا يمثلون طرفاً فى الأزمة. وأعلن بائعو الجرائد بالدقهلية الاعتصام أمام محطة قطار المنصورة إلى أن تتم إعادة «الكشك» لما كان عليه وتقديم اعتذار عما حدث. وأكد حسن عبدالعال، صاحب الكشك: «فوجئت بحملة من المرافق وإشغالات وحى شرق، وإزالة الكشك وبعثرة الجرائد فى الشارع، مما تسبب فى ضياع كروت شحن بمبلغ 5 آلاف جنيه، مع أننى أحمل ترخيصاً من عام 2010، وأشتغل فى هذا المكان من 15 سنة، ونحن الآن نتبع مشروع تطوير بيع الصحف، وبعد 5 سنوات استلمت الرخصة باسمى»، مضيفاً: «أنا أبيع الثقافة ولا أبيع طماطم، وكان يجب أن تتم معاملتنا بما يليق، وشرطة المرافق أهانت كرامتنا أمام الجميع». وقال صبرى محمد عبدالعال، نقيب بائعى الصحف بالدقهلية: «إن مهنتنا شريفة ولا تؤثر على المارة، وتم تحطيم الكشك بدون وجه حق، ونريد وعداً كتابياً من المحافظ بعدم التعرض لنا، ونحن لسنا ضد المحافظ أو الإشغالات فمهنتنا مهنة غذاء العقول». وأعلن أحمد أمين، القيادى بالتيار الشعبى، تضامن التيار الكامل مع مطالب بائعى الصحف، بالإضافة إلى تضامن عدد من القوى السياسية بالمحافظة.