قال محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن معدلات انقطاع الكهرباء فى تناقص مستمر، وإن مواجهة فصل الصيف المقبل من أهم أولويات الوزارة، مضيفاً: «لكن هذا لا يعنى أنه لا يوجد دور يجب أداؤه على المواطن، وعلى الناس أن تدفع الفواتير من أجل رفع مستوى الخدمة، ويعود ارتفاع أسعار قيمة الفواتير فى الشهور الأخيرة لدى البعض إلى حساب المتوسط، خاصة عندما لا يتمكن المحصل من رؤية العداد». كان المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء، قرر اتخاذ ما وصفه ب«الإجراءات المشددة» لمواجهة تقاعس المواطنين عن سداد فواتير الكهرباء، وأكد أن هذه الإجراءات ربما تصل إلى رفع العداد، وفصل الخدمة، وأضاف: «هناك تراجع ملحوظ فى سداد الفواتير، ومش معنى إن الكهرباء بتقطع يبقى الناس ما تدفعش». فيما رد المواطنون برفض مثل هذه الإجراءات، وتقدم عماد حمدى، أحد المتضررين، بشكوى قال فيها إن «الوزارة تقطع التيار مرة، ثم ترفع سعرها، ثم تفرض علينا عقوبات برفع العداد»، وأضاف: «الفاتورة بتاعتى الشهر اللى فات 1200 جنيه، والنور كان بيقطع 3 مرات فى اليوم إزاى ومنين أدفعها»، «عماد» لم يعد يخشى عقوبات الوزارة، مضيفاً: «النور مقطوع هنخاف من إيه، بس الوزارة ما تزعلش لو الفواتير قلت وسرقة التيار زادت».