واصلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، محاكمة مراسلى الجزيرة وآخرين فى قضية «خلية الماريوت»، واستمعت المحكمة فى بداية جلستها إلى شعبان السيد، دفاع المتهمين من 12 إلى 15، الذى دفع ببطلان جميع الإجراءات التى تمت فى غيبته، ومنها فض الأحراز. وقال المحامى إنه من أصول المحاكمات وجود محامٍ مع أى متهم فى جناية، وأضاف أنه لا فائدة ولا إدانة للمتهمين فى هذه الواقعة، وأن ما حدث من النيابة العامة يجعل الدفاع يتشكك، بعد أن وجدت النيابة حرجاً فى عدم تقديم دليل لإدانة المتهمين، وهو فض الأحراز فى مواجهة المتهمين. واستمعت المحكمة للمحامى خالد أبوبكر، دفاع المتهم الخامس، الذى أكد ثقته فى أى إجراء تم فى غيبته لثقته فى هيئة المحكمة، ووصف جلسات المحاكمة بأنها «باهتة تخلو من المضمون»، وطلب أن يكون تعامل الدفاع مع المحكمة وليس مع خصمها». ورد ممثل النيابة العامة بقوله إن النيابة كُلفت بتصنيف أحراز كل متهم وإحضار من يتقدم من الدفاع لحضور فض الأحراز، الذى تحدد له يوما 14 و15 أبريل الحالى بإشراف عضو يسار الدائرة، وليس للنيابة أى دخل فى تحديد المواعيد، وتقدم للمحكمة بصورة من طلبى الدفاع وتبين أنهما تم تقديمهما يوم 15 أبريل الساعة الحادية عشرة صباحاً، وطلب ممثل النيابة مخاطبة النيابة ككيان وليس أفراداً، ثم قدم 7 أحراز خاصة بالأقراص المدمجة وتقريرين فنيين من اللجنة المنتدبة، وكذا بعض المطبوعات الخاصة بمحتوى بعض الأحراز، وتبين أنها تحتوى على صور إيميلات المتهم السابع عشر، بيتر جريست، باللغة الإنجليزية، ومضبوطات خاصة بالمتهمين باهر محمد وشادى عبدالحميد وصهيب سعد، ومقاطع صوتية، ثم أمرت المحكمة بعرض ما تحتويه الأسطوانات المدمجة المقدمة من النيابة العامة بمعرفة ضابط إدارة المساعدات الفنية. وقال المتهم محمد محمود فاضل فهمى، بعد أن سمحت له المحكمة بالحديث: «كل سنة وأنت طيب يا سيادة المستشار، أنا مكتوب لى علاج طبيعى 3 مرات أسبوعياً داخل السجن ومفيش علاج طبيعى من أسبوع، وبطلب نقلى للعلاج فى مستشفى خاص على نفقتى لأن العلاج فى السجن مشكلة كبيرة لى وأكيد حضرتك مترضاش إن دراعى يبوظ».