سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجبهة الوسطية» تبدأ التنسيق مع حملة «السيسى».. و«الدعوة السلفية»: المشير أقرب للحصول على دعمنا «أبوالمجد»: الجبهة كلفت لجانها ببدء الدعاية.. و«عبدالحميد»: سنخصص وكلاء لمراقبة الانتخابات ووسائل مواصلات لنقل الناخبين إلى اللجان
أعلنت تيارات إسلامية، التنسيق مع الحملة الانتخابية، للمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق، المرشح المحتمل للرئاسة، وقال محمد أبوالمجد، مسئول اللجنة الإعلامية فى الجبهة الوسطية ل«الوطن»، إن الجبهة كانت من التيارات التى طالبت «السيسى» بالترشح للرئاسة، وبدأت بالفعل التنسيق مع حملته الرسمية فى حشد المواطنين فى المحافظات لجمع التوكيلات اللازمة لترشحه. وأشار «أبوالمجد» إلى أن الجبهة أصدرت توجيهات لقياداتها فى المحافظات ولجانها النوعية، ومنها لجنة المرأة، بضرورة بدء الدعاية الانتخابية للمشير، وستخصص عدداً من كوادرها للمشاركة فى متابعة العملية الانتخابية، كوكلاء عن «السيسى»، فى اللجان الانتخابية. من جانبه، قال سامح عبدالحميد، القيادى فى الدعوة السلفية، إن «السيسى» هو المرشح الأقرب للحصول على دعم الدعوة السلفية، وحزب النور، وأن تأييد الحزب لمرشح رئاسى، لن يقتصر على حشد أصوات الدعوة والسلفيين فى الانتخابات وحسب، وإنما سيمتد إلى عمل توكيلات لهم لمراقبة عملية الاقتراع، ومراقبة فرز الأصوات وحشد المواطنين فى القرى والنجوع بمختلف المحافظات لصالحه. وأشار «عبدالحميد»، إلى أن الدعوة والحزب، لهما انتشار كبير فى جميع المحافظات، ما يزيد من قدرتهما على حشد المواطنين، لتأييد مرشح «النور» وتوفير وسائل لنقل الناخبين إلى اللجان، فضلاً عن المشاركة فى الدعاية الانتخابية بالتنسيق مع الحملة الرسمية للمرشح، مضيفاً: «الدعوة لا تمانع لقاء جميع المرشحين للرئاسة، بعدما عرضت عدداً من القضايا لمعرفة طريقة معالجتها فى برامج المرشحين، منها ملفات الاقتصاد والزراعة والأمن، وحقوق الإنسان، فضلاً عن ملفات خارجية، مثل الموقف من إسرائيل وأمريكا وسد النهضة، والبعد الإقليمى لمصر فى أفريقيا». وأوضح «عبدالحميد»، أن هناك لقاءً مرتقباً بين قيادات الدعوة، والمشير، وأنه الأقرب للحصول على تأييد حزب «النور»، خصوصاً أن الشباب وقواعد الدعوة والحزب لا يريدون تأييد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، فى الانتخابات الرئاسية. وأكد «عبدالحميد»، أن أهمية دعم الدعوة والنور، لمرشح رئاسى، تأتى من كونهما التيار الإسلامى الوحيد الذى له ثقل الآن على الساحة، كما أن حملة «السيسى» أكدت أنها لن تتعامل مع الأحزاب الإسلامية التى وجدت فى اعتصام رابعة.