سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الوطن» تنشر خطة «النور» و«الدعوة السلفية» لدعم «أبوالفتوح» 150 ألف مندوب لمراقبة اللجان.. وشخصيات من «الدعوة» خارج اللجان لإقناع المتأرجحين.. ولجنة مشتركة بين غرفتى «أبوالفتوح» و«النور» المركزية
كشف نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور، عن وجود مندوبين يمثلون «أبوالفتوح» فى جميع اللجان الفرعية البالغ عددها 13 ألفاً و99 لجنة، ليوجد مندوب واحد على الأقل فى كل لجنة صغيرة داخل اللجان الفرعية أثناء عمليات التصويت، وتغطية جميع اللجان الفرعية والصغيرة بواسطة أبناء الحزب والدعوة السلفية. وأشار بكار إلى أن هناك مندوبين فى كل لجنة انتخابية، والحزب يعمل على الاستفادة من خبرة الشباب فى الاستفتاء والانتخابات البرلمانية، وأوضح أن حملة أبوالفتوح تعتمد على «النور» اعتماداً مباشراً فى الأيام الانتخابية، مؤكداً أن المنافسة الانتخابية فى تلك المرة للشباب هى منافسة للوجود، ولا بد من الانتصار ولا لأنصاف الحلول، وهم مسئولون عن إقناع الناس حولهم باختيار الدكتور أبوالفتوح لتحقيق أهداف ومكتسبات الثورة. وأضاف أن هناك نحو 150 ألفاً من أبناء الدعوة السلفية وحزب النور سيعملون داخل اللجان الفرعية فى الانتخابات الرئاسية كمندوبين عن أبوالفتوح ويحملون توكيلات رسمية عنه، مشيراً إلى الانتهاء من تأهيل أعضاء «النور» والدعوة السلفية الذين سيشاركون فى الانتخابات الرئاسية عن طريق برامج تدريبية لمعرفة مهام مندوب المرشح من أعمال المراقبة على عمليات التصويت والفرز باللجان الفرعية. من جانبها، قالت مصادر فى الدعوة السلفية إنها انتهت من إعداد التوكيلات التى تبيح لهم العمل كمندوبين فى اللجان. وقال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن هناك لجنة مشتركة بين حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح «النور» والدعوة السلفية يجرى التنسيق بينهم للعمل أثناء العملية الانتخابية يومى 23 و24 الشهر الحالى، مشيرا إلى وجود مندوب على الأقل فى كل لجنة صغيرة أو فرعية، والعمل على زيادتهم إلى شخصين أو 3 داخل كل لجنة صغيرة باللجان الفرعية وهم يحملون توكيلات رسمية من أبوالفتوح للعمل كمندوبين عنه. وأوضح أن أعضاء «النور» و«الدعوة» يعملون داخل البيوت إضافة إلى الدعاية التى تحدث فى المؤتمرات والمنشورات التى تدعو لتأييد ودعم أبوالفتوح، مضيفاً أن الدعوة السلفية باتساع قاعدتها ستعمل على تقديم الدعم والحشد لأبوالفتوح، موضحاً أن هناك اتصالاً شعبياً فى كل مكان بمصر. وقال «خارج نطاق اللجنة هناك شخصيات تابعة للحملة من أجل إقناع الأصوات المتأرجحة - التى لم تحسم موقفها بعد - بالتصويت لأبوالفتوح».