مرشح رئاسى يرفض الوقوف فى الطابور شهدت انتخابات الرئاسة بالإسكندرية مشاجرات بين الناخبين تطورت أحيانا إلى اعتداءات، ومشادات بين مرشحين للرئاسة والشرطة العسكرية، ووجبات فاخرة لمندوبى بعض المرشحين وأسماء وفيات بكشوف الناخبين فضلا عن انتهاكات من قبل أنصار المرشحين لقرار الصمت الانتخابى ووقف الدعاية. ففى مدرسة زيزينيا وقعت مشادات بين السلفيين من أنصار حملة عبدالمنعم أبوالفتوح و بعض السيدات المؤيدات لحملة الدكتور مرسى، بعد أن قمن بعمل دعاية له أمام اللجنة وتطور الموقف إلى مشاجرة ومحاولة اعتداء من قبل السلفيين على الفتيات لينتهى الأمر بإلقاء قوات الجيش القبض على اثنين من السلفيين. وفى دائرة العامرية أول حررت سيدة من أنصار أحمد شفيق محضرا اتهمت فيه أنصار الدكتور محمد مرسى بالاعتداء عليها بعد أن رفضت قبول رشوة منهم لانتخاب مرشحهم. وأضافت فى بلاغها أنه أثناء توجهها إلى لجنتها الانتخابية قابلها بعض أنصار الحرية والعدالة وسألوها عن مرشحها وبعد أن أخبرتهم حاولوا إقناعها بانتخاب مرسى بدلا منه مقابل 100 جنيه وحين رفضت اعتدوا عليها «على حد البلاغ». وفى مدرسة أسماء بنت أبى بكر بالعامرية حررت قوات الجيش محضرا لمجموعة من السلفيين وصادرت 3 أجهزة لاب توب كانت بحوزتهم بعد أن تم ضبطهم أثناء توزيع دعاية انتخابية أمام اللجنة. أما عن مواقف مرشحى الرئاسة بالإسكندرية فقد نشبت مشادة كلامية بين رجال الشرطة العسكرية ومحمود حسام- المرشح لرئاسة الجمهورية- أمام مدرسة محمد على التجريبية بالشاطبى، بسبب إصرار «حسام» على دخول لجنته الانتخابية دون الوقوف فى طابور الناخبين بدعوى أنه مرشح رئاسى ولا يجوز وقوفه فى طابور، الأمر الذى رفضته الشرطة العسكرية باعتباره مواطنا مصريا عاديا. وكانت هذه هى المرة الثانية التى يمنع فيها حسام من دخول لجنته بعد أن ترك بطاقته الشخصية فى السيارة فى المرة الأولى، وعلى العكس توجه أبوالعز الحريرى فى تمام الثامنة والثلث صباح يوم الأربعاء إلى لجنته بمدرسة أحمد طلعت بمحرم بك ولكنه لم يحاول دخول اللجنة إلا فى دوره المحدد وقضى ما يقرب من ساعة بين الناخبين فى طوابير الانتخاب. ورصدت بعض المراكز الحقوقية لمراقبة الانتخابات تقديم وجبات ساخنة من مؤمن لمندوبى عمرو موسى داخل اللجان. ومن ناحية أخرى رصد مركز الشهاب اسم أحد المتوفين بكشوف الانتخابات بمركز شباب سموحة، كذلك رصد اسم مساعد أول بالقوات المسلحة متوفى بكشوف الناخبين بمدرسة البكاتوشى الإعدادية، وتضم الإسكندرية 692 لجنة انتخابية موزعاً عليها 751 قاضًا، وأن من لهم حق التصويت بالمحافظة 3ملايين و291 ألفًا و734 ناخبًا. شائعة تحالف أبوالفتوح مع الفلول اشتعلت حرب شرسة بين جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها محمد مرسى وبين الدعوة السلفية ومرشحها عبدالمنعم أبوالفتوح بالإسكندرية، استخدمت فيها الجماعة جميع الأساليب الإعلامية التى تملكها لمحاربة أبوالفتوح ومؤيديه من الدعوة السلفية. فخرجت تقارير غرف عمليات الإخوان لتسلط الضوء على المخالفات الانتخابية التى يرتكبها السلفيون لخرق الصمت الانتخابى وعمل دعاية لأبو الفتوح حتى أن أحد هذه التقارير ذكر أن طارق طلعت مصطفي- عضو الوطنى المنحل- منح سيارات تابعة له إلى السلفيين حتى يتمكنوا من نقل أنصار أبوالفتوح فيها واستخدامها فى التصويت الجماعى. فضلا عن تحرير عدد من المحامين التابعين للحرية والعدالة بلاغات ضد حزب النور بمقر اللجنة العليا للانتخابات اتهموهم فيها بخرق الصمت الانتخابى واستخدام الميكروفونات والأتوبيسات التى تحمل «بانرات» أبوالفتوح فى عمل جولات دعاية انتخابية له ببعض المناطق. وفى المقابل انتقد هيثم أبوخليل- المنسق العام لحملة أبوالفتوح بالإسكندرية- موقف الإخوان المسلمين من الهجمة الشرسة التى تشنها الجماعة على أبوالفتوح، واصفا إياها بكونها مهاترات ليس لها أى معنى، موجها خطابًا شديد اللهجة إليهم قائلا«معركتنا الحقيقية مع شفيق والفلول وليس بين مرسى وأبو الفتوح». وانقسمت التيارات الإسلامية الأخرى بالإسكندرية حول مرشحى الرئاسة فقال محمد الهوارى- منسق عام حركة شباب الإسلاميين الثوريين- إن الحركة حصرت قرارها بشأن مرشحى الرئاسة بين أبوالفتوح وحمدين صباحى مشيرا إلى أن هذا القرار نتج بعد عمل تصويت داخل الحركة ليحصل أبوالفتوح على 80% من الأصوات فى حين تذهب باقى أصوات الحركة لصباحى. أما أهل السنة والجماعة فأعلنت عن تأييدها لمحمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين بعد أن كانت تدعم حازم أبوإسماعيل، فى الوقت الذى قرر فيه تيار الإسلام الثالث مقاطعة الانتخابات، نظرا لخلافه الجوهرى مع جماعة الإخوان المسلمين مما يجعل اختيار مرسى أمرًا غير متوافق عليه من داخل التيار بالإضافة إلى أن رؤية التيار لأبو الفتوح ترى منه شخصية ضعيفة غير قادرة على مواجهة المجلس العسكرى والانتصار للثورة. الطيب يصوت لموسى والقرضاوى لأبوالفتوح تباينت الآراء حول المرشحين بين كبار مشايخ وعلماء مصر، عندما قاموا بالإدلاء أصواتهم فى الانتخابات البداية كانت من الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الذى أسرع بالتصويت فى مقر إقامته بمدينة السادس من أكتوبر بمدرسة القرية السياحية الأولى بالحى المتميز وفقا لمصادرنا من دار الإفتاء فإن الدكتور على جمعة قام بالتصويت لصالح عمرو موسى، على نفس الدرب سار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذى قام بالتصويت لصالح عمرو موسى أيضا ولكن فى مدينة القاهرةالجديدة حيث مقر إقامته هناك وانتظر شيخ الأزهر كعادته فى طابور الناخبين والتزم دوره ورفض محاولات بعض الأهالى تقديمه فى الصف أو السماح له بإدلاء صوته قبل جموع المواطنين. فيما صوت كل من الدكتور محمود العزب مستشار شيخ الأزهر للحوار فى مسقط رأسه بمدينة قويسنا بالمنوفية للمرشح المستقل حمدين صباحى بينما صوت عدد كبير من مشايخ وعلماء الأزهر الشريف لعبدالمنعم أبو الفتوح على رأسهم الشيخ على عبدالباقى الأمين العام للمجمع البحوث الإسلامية بينما خالف القاعدة الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية الذى قام بالتصويت لصالح محمد مرسى المرشح الإخوانى. بينما قام كل من الدكتور عبدالله شاكر الرئيس العام لجمعية أنصار السنة المحمدية بالتصويت لصالح الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وكذلك الدكتور عبدالله المراكبى الأمين العام للجمعية واختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمشايخ الجمعية الشرعية الذين قاموا بالتصويت لصالح محمد مرسى على رأسهم الدكتور محمد المختار المهدى الرئيس العام والدكتور رضا الطيب الأمين العام للجمعية. بينما اختلف الأمر قليل بالنسبة للعلماء المسلمين فى مصر وخارجها حيث قام الشيخ محمد حسان بالتصويت لصالح عبدالمنعم أبوالفتوح فى اليوم التالى لانتخابات الرئاسة بالمفأجاة والمخالفة لقرار الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التى تدعم محمد مرسى وحسان عضو لمجلس الأمناء، بينما قام الدكتور يوسف القرضاوى بالتصويت لصالح الدكتورعبدالمنعم أبو الفتوح فى انتخابات المصريين بالخارج فى السفارة القطرية وعلى نفس الوتيرة سار الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل وقام بالتصويت لصالح عبدالمنعم أبو الفتوح وحث أنصاره على التصويت له، وعلى نفس الوتيرة قام الشيخ ياسر برهامى بالتصويت لأبوالفتوح نزولا على قرار الدعوة السلفية وفى لفتة غريبة امتنع محمد إسماعيل المقدم عن التصويت فى الانتخابات وسار على نفس الوتيرة محمد عبدالفتاح عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية التى أعلنت دعمها أبوالفتوح، بينما قام كل من الدكتور محمد يسرى وعلى السالوس علماء الهيئة الشرعية بالتصويت لصالح مرسى. وانقسمت الأمور أيضا داخل مشايخ الطرق الصوفية حيث قام القيادات بالتصويت لصالح المرشح أحمد شفيق أمثال أبو العزايم ومحمد الشهاوى وعبدالخالق الشبراوى وذهب معظم الشباب الصوفى بالتصويت لصالح حمدين صباحى. الصوت فى إمبابة ثمنه فى البرلمان 50 جنيها.. وفى الرئاسة تطبيق شرع الله حالة من الهدوء التامة سادت يومى الانتخابات بمنطقة إمبابة، دون وجود للناخبين الأمر الذى أثار الدهشة حول إحجام الناخبين عن التصويت، وأكد عدد من الأهالى أن هناك العديد من الفوارق بين انتخابات الرئاسة والبرلمان يأتى فى مقدمتها، اختفاء فكرة شراء الأصوات ففى انتخابات الشعب وصل الصوت الانتخابى إلى 50 جنيه وكان أنصار المرشحين يقومون بالذهاب إلى المقاهى لشراء الأصوت، أما فى انتخابات الرئاسة فخلال يومى التصويت لم نر أيًا من أنصار المرشحين يسعى إلى شراء الأصوات أو حتى يقوم بتوزيع حقيبة تحتوى على «سكر وزيت» كما كان يحدث فى الانتخابات الماضية. وقال محمد حسين أحد شباب إمبابة إن مظاهر التأثير على الناخبين أمام اللجنة أيضا وجدت بصورة بسيطة من جانب أنصار المرسى حيث قاموا بتوفير لاب توب فى منطقة المدارس بإمبابة والتى يوجد بها ما يقرب من 12 لجنة انتخابية لمعرفة اسم اللجنة والرقم للمواطنين الذين لا يعرفون أسماء لجانهم، ويتم الطلب منهم بعد معرفة الرقم بانتخاب «المرسى»صاحب مشروع النهضة وأنه المرشح الذى سوف يقوم بتطبيق شرع الله. وفى اليوم الثانى قام أيمن صادق عضو مجلس الشعب بدائرة إمبابة عن حزب الحرية والعدالة بجولة على عدد من المدارس ومنها مدرسة المستقبل ومركز شباب إمبابة والخديجة الثانوية بنات وتحدث مع الناخبين عن مشروع النهضة الخاص بالإخوان وأنهم سوف يقومون بحل مشكلة البطالة التى يعانى منها أهالى القرية، وإقناع الناخبين بضرورة اختيار محمد مرسى. كما قام الإخوان بابتكار طريقة جديدة لمعرفة الرقم الانتخابى للمواطنين وإقناع المواطنين باختيار مرشحهم وذلك من خلال توفير لاب توب يوجد على مسافة بعيدة من منطقة المدارس ويقوم أحد أنصار المرشح بأخذ رقم البطاقة والاتصال بذلك الشخص لمعرفة الرقم الانتخابى ورقم اللجنة، وقام أحد ضباط الجيش بالحديث مع أنصار المرشح وأنهم لا يجب التأثير على الناخبين إلا انهم قالوا اننا نقوم بمساعدتهم فقط فى معرفة الرقم الانتخابى. العليا للانتخابات تضم11مليون مواطن إلى قائمة المقاطعين تسبب قرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمنع تصويت المغتربين خارج الدوائر فى حرمان 11مليون مواطن من ممارسة حقهم الانتخابى، لينضموا بالصدفة إلى قائمة المقاطعين للانتخابات، فقد عقد المقاطعون مؤتمرا حاشدا بمقر حزب غد أيمن نور مساء الثلاثاء الماضى لتوضيح أسباب دعوتهم لمقاطعة انتخابات الرئاسة، وهو المؤتمر الذى حضره عدد كبير من الشباب وعدد من المشاهير مثل الفنان عمرو واكد ووزير الاتصالات الاسبق حازم عبدالعظيم ونائب مجلس الشعب زياد العليمى والناشطتين سميرة ابراهيم واسماء محفوظ وعدد من ائتلافات الثورة الجدد هم ثوار بلا تيار الذين ظهروا فى اعتصام العباسية والجبهة القومية للعدالة الديمقراطية ورابطة اصحاب الهم والدم وتحالف القوى الثورية وحركة حقنا وثورة الغضب الثانية. بدأت دعوة مقاطعة انتخابات الرئاسة منذ عدة اشهر وتحديدا بعد أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء فى ديسمبر الماضى من بعض نشطاء الثورة على مواقع التواصل الاجتماعى «تويتر وفيس بوك» واكتسبت أنصارا جددًا بعد انعقاد مجلس الشعب واتهامه بانه مجلس بلا صلاحيات ومتباطىء فى إصدار التشريعات ومتخاذل فى الدفاع عن اختصاصه بالتشريع والرقابة على الحكومة، وأصدر عدد من حركات الثورة التى نشأت مؤخرا بيانا عبروا فيه عن أسباب مقاطعتهم لانتخابات الرئاسة، ذكروا فيه أن السبب الجوهرى للمقاطعة هو أنهم لا يثقون فى المجلس العسكرى ولا يثقون فى إدارته للعملية الانتخابية لأنها تتيح لهم التحكم فى نتائج الانتخابات مما يعنى ضمان إضفاء حصانة ومميزات دستورية تمنع محاكمتهم على الجرائم التى ارتكبت فى الفترة الانتقالية كما اضافوا تخوفا آخر وهو أن وجود المستشارفاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية الذى عينه المخلوع للتمهيد للتوريث هو نفسه رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، وعدم تحديد صلاحيات الرئيس مسبقا يعنى أن الرئيس القادم بلا صلاحيات حقيقية حتى عمل دستور جديد يرضى عنه العسكر والإخوان. ورغم قوة حجج المقاطعين إلا أن الدعوة لم تكتسب عددا كبيرا من الانصار وهو ما فسرته الناشطة سميرة ابراهيم بقولها إن الدعوة ظلت معلقة على مواقع التواصل الاجتماعى وان عددا كبيرا من الثوار اختاروا المشاركة فى الانتخابات وانضموا إلى الحملات الانتخابية للمرشحين المحسوبين على الثورة الا أن الدكتور حازم عبدالعظيم وزير الاتصالات الاسبق اوضح أن الاحداث المتلاحقة كانت السبب فى تأخر اجراء تحرك وأنه حاول عقد مؤتمر للمقاطعين لاعلان موقفهم بنقابة الصحفيين عبر لجنة الحريات الا أن محاولته باءت بالفشل وهو ما دعاهم لعقدها بمقر حزب الغد حيث قال النائب زياد العليمى إن تحصين قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بنص الاعلان الدستورى يشكك فى نزاهة انتخابات الرئاسة وانه سيقف ضد الرئيس القادم أيا كان وضعه لاسقاط الرئيس القادم إذا كان مجرد واجهة لحكم المجلس العسكرى. العدل: نجاح مرسى أو شفيق نجاح للحزب الوطنى البائد أكد الدكتور محمد العدل المنتج الفنى أن نجاح المرشح الرئاسى أحمد شفيق هو نجاح للحزب الوطنى البائد لأنه يستخدم كل أساليب الحزب كذلك الأمر ينطبق فى حال نجاح محمد مرسى مرشح الإخوان الذين يستخدمون نفس الأساليب من أجل الحصول على المقعد مؤكدًا حدوث بعض التزييف ضد المرشح حمدين صباحى. وأضاف المنتج الفنى أن المرشح الرئاسى عبدالمنعم أبوالفتوح لا يشكل أى نوع من المنافسة مع حمدين صباحى المرشح الرئاسى الذى يدعمه هو مؤكداً أن حظوظ محمد مرسى وأحمد شفيق وحمدين صباحى هى الأعلى فى سباق الانتخابات. وشدد العدل فى تصريحات خاصة ل«الفجر» أنه واثق من قدرة صباحى من الفوز فى حال وصوله لمرحلة الإعادة. وأوضح العدل أن الثنائى عصام سلطان وأبوالعلا ماضى استخدما طريقة الضرب تحت الحزام بإشاعة تصريحات منسوبة له يذكر فيها أن انتخاب الناس لحمدين صباحى ماهو إلا بمثابة تفتيت أصوات لصعوبة فرصته على النجاح لعدم معرفة الناس به نافياً ذلك جملة وتفصيلاً كذلك أنه يقوم بإرسال إيميل الكترونى يحث الناس على انتخاب صباحى وعدم انتخاب أبوالفتوح لأنه كان ضمن الجماعة التى قتلت الرئيس الراحل أنور السادات وكان يدعم العنف منذ أن كان طالباً، وان لم ينف العدل الجزء الأخير موضحاً أن أبوالفتوح نفسه ذكر فى كتابه أنه يدعم العنف. التعليم تطلب زيادة مكافآت المدرسين المشاركين فى الانتخابات صرح اللواء حسام ابو المجد رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم بأن غرفة العمليات التى تم تشكيلها بالوزارة. مشيرا إلى أن دور اللجنة ينحصر فى متابعة المعلمين المشاركين فى العملية الانتخابية. كما كشف أبوالمجد انه تم الاتفاق مع وزارة العدل على ارسال شيكات المعلمين إلى مديريات التربية والتعليم بدلا من أن يتم صرفها بصورة مركزية من الوزارة، واستلمت بالفعل عدد من المديريات التعليمية شيكات الصرف، وبعض المبالغ المالية كانت أقل نتيجة لزيادة عدد المعلمين المشاركين وطالبنا اللجنة العليا بزيادة المبالغ المالية المخصصة لتلك المديريات