سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحقيقات فى «تفجيرات الجامعة»: الجناة نصبوا كميناً للشرطة وزرعوا قنابل فى شجرة ولافتة إعلانات اللواء الصيرفى للنيابة: «المرجاوى» ربنا نجاه من القنبلة الأولى ومات جراء الثانية أثناء محاولته إنقاذ زملائه
كشفت تحقيقات نيابة جنوبالجيزة الكلية، عن أن المتهمين بتفجيرات جامعة القاهرة، أمس الأول، نصبوا كميناً وزرعوا قنابل للشرطة فى إحدى الأشجار ولافتة إعلانات لقتل أفراد الشرطة بالقرب من نقطة تمركزهم، انتقاماً لفض اعتصامى النهضة ورابعة، ولتعطيل سير التعليم فى جامعة القاهرة. وأوضحت التحقيقات، التى جرت بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة وحاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، وأسامة حنفى، رئيس نيابة الحوادث، ومحمد الطماوى، مدير نيابة الأحداث الطارئة أن المتهمين زرعوا القنابل، فجراً فى الشجرة وفى لافتة إعلانات، وانتظروا انتشار القوات، وعقب جلوسهم على الكراسى داخل نقطة التمركز، فجروا القنابل عن بعد باستخدام هواتف محمولة. وكشفت التحقيقات والمعاينة أن المصابين الثمانية من قوات الشرطة، وعلى رأسهم اللواء عبدالرؤوف الصرفى، نائب مدير الأمن لقطاع الغرب، أصيبوا جميعاً بسبب انفجار قنبلة كانت مزروعة أسفل الشجرة، وأن الشهيد طارق المرجاوى، رئيس مباحث القطاع، استشهد بعد أن انفجرت فيه قنبلة كانت مزروعة فى لافتة إعلانات، أثناء محاولته إنقاذ زملائه. وشرحت التحقيقات ومعاينة النيابة، التى أشرف عليها المستشار مدحت مكى، رئيس نيابة الأحداث الطارئة أن الفترة الزمنية ما بين انفجار القنبلتين الأولى والثانية كانت 10 ثوانٍ فقط. وانتقل أحمد حلمى، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة إلى مستشفى العجوزة، واستعلم عن حالة المصابين، وأفاد الأطباء المعالجون فى تقارير موجزة للنيابة، بأن 4 مصابين يعانون من جروح وتهتكات دموية جراء الانفجار، بينما الأربعة الباقون لديهم إصابات عبارة عن ارتجاجات فى المخ واشتباه فى الإصابة بالصمم، بسبب شدة صوت الانفجار، وارتطامهم بالأرض بشدة خلال وقوع الانفجار. واستمعت النيابة لأقوال اللواء عبدالرؤوف الصيرفى، نائب مدير الأمن لقطاع الغرب، الذى أوضح أمام مدير النيابة أن معلومات وردت لمديرية الأمن تفيد بنية عدد من الطلاب بكلية الهندسة إحداث أعمال شغب وعنف، وأنهم سوف يقومون بحرق عدة مبانٍ داخل الجامعة، وتحطيم عدد من السيارات خارجها. وأضاف أنه عقب ذلك، تم عقد اجتماع مع اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، وجرى الاتفاق على خطة لمتابعة الأحداث من بعد، دون الاشتباك مع أحد من الطلاب، مضيفاً أنه توجه بصحبة الشهيد المرجاوى، وباقى الضباط إلى مكان التمركز الخاص بالقوات فى تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وأنه ظل هناك لمتابعة الأحداث، وفى حوالى الساعة الحادية عشرة والربع صباحاً انفجرت القنبلة الأولى، وأسفرت عن إصابة جميع الضباط الموجودين معه فى مكان التمركز، وتابع قائلاً إن «الشهيد المرجاوى ربنا نجاه من القنبلة الأولى لأنه كان جوه الأوضة، وعقب خروجه لإنقاذنا انفجرت فيه الثانية مما أسفر عن استشهاده». وبدأت نيابة حوادث جنوبالجيزة بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة تحقيقات موسعة فى البيان الصادر عن اتحاد طلاب كلية الهندسة، والذى نشره عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعى، وتضمن تحذيراً للطلاب من الوجود فى محيط كلية بعد الساعة 12 ظهرا، والتنبيه من خطورة وجودهم. وأوضحت التحقيقات، التى يشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، أنه أثناء معاينة فريق النيابة لمكان الانفجارين الأول والثانى الناجمين عن القنبلتين الأولى والثانية، وقع الانفجار الثالث خلف المنطقة التى لقى فيها العميد المرجاوى مصرعه، وعلى بعد أمتار قليلة منها، وقررت النيابة العامة التحفظ على كل الهواتف المحمولة، والآثار التى عثرت عليها خلال المعاينة، وكلفت الأدلة الجنائية، والبحث الجنائى وخبراء المفرقعات بفحصها، وتقديم تقرير حول نتيجة الفحص للنيابة لاستكمال التحقيقات. الأخبار المتعلقة: «الوطن» فى زيارة لمنزل العميد المرجاوى: «ما شفناش منه إلا كل خير» «الإرهابية» تطالب أنصارها ب«مظاهرات ساخنة» اليوم.. وتحاول الوقيعة بين ضباط الشرطة القبض على 24 إخوانياً يشتبه فى تورطهم فى التفجيرات صحف غربية: تفجيرات «جامعة القاهرة» مقدمة لسلسلة عمليات تستهدف إفشال الانتخابات الرئاسية شهادة «كريم»: طلبة ملثمون ضربونا بالنبل.. وبعدها وقع التفجير رئيس جامعة القاهرة ل«الوطن»: تفجيرات «هندسة» دليل على «دموية الإخوان» عمداء «القاهرة» يتفقون على وجود الشرطة بالجامعة حتى نهاية التيرم.. وشراء كلاب بوليسية «الاتحادات الطلابية»: عنف الجامعات مسلسل لن ينتهى.. و«الإرهابية» تستخدم الطلاب «رأس حربة» رؤساء جامعات: سنواجه مثيرى الشغب بقرارات رادعة.. و«عنف الإخوان» لن يعيق الدراسة تفجيرات القاهرة.. دماء على أبواب الحرم