دان مسؤولون في الأممالمتحدة هجوما على جنازة في جمهورية إفريقيا الوسطى والذي أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل بينهم عدد من الأطفال. وقال مانويل فونتين، المدير الإقليمي لوكالة الأطفال التابعة للأمم المتحدة، إن المدنيين في بانجي يقعون، تحت الحصار، كما يقعون تحت التهديد بسبب الهجمات اليومية. من جانبها، قالت السلطات في جمهورية إفريقيا الوسطى، أمس، إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا عندما شن متمردون يشتبه بكونهم مسلمين هجوما بقنبلة يدوية على الجنازة. وقال شهود عيان إن شخصين آخرين لقيا حتفهما في القتال الذي اندلع لاحقا. وتشهد عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، بانجي، عنفا طائفيا منذ ما يقرب من 4 أشهر، وفر عشرات الآلاف من المسلمين من المدينة بسبب الصراع، وتتصاعد التوترات الآن بين مقاتلي ميليشيا مسيحية وقوات حفظ السلام الإقليمية. ويوجد لفرنسا حوالي 2000 جندي في البلاد جنبا إلى جنب مع 6000 من القوات الإفريقية.