الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
35 برنامجًا دراسيًا.. تعرف على مصروفات جامعة الجلالة الأهلية للعام الجديد
الشعب سيد قراره.. رئيس الوطنية للانتخابات يدعو المصريين للمشاركة فى انتخابات الشيوخ
أشرف منصور: المتحف الكبير والعاصمة الإدارية والهوية البصرية رسائل للعالم
الأنبا إيلاريون يزور كنيسة الأنبا بولا ببشارة ويرسم 15 شماسًا في رتبة إبصالتس.. صور
لطلاب الثانوية والدبلومات| 13 و14 أغسطس معرض «أخبار اليوم» يطلعك على أفضل التخصصات المناسبة لك بالكليات
لمدة عام.. حازم النشار مديرًا لمعهد الرمد التذكاري
"عتاقة للصلب" تحصل على موافقة مزايدة فنية لإنتاج 1.5 مليون طن من البليت سنويًا.
دونج فينج إيولوس ميج الرياضية تنطلق رسميًا في مصر.. أسعار ومواصفات
وزير قطاع الأعمال ومحافظ الإسكندرية في جولة تفقدية لتطوير المعمورة «السياحية»
هيئة الأوقاف: تطوير الأصول وتعزيز استثمار أملاك الوقف
محافظ المنيا يصدر قرارًا هامًا بشأن صرف المعاشات لكبار السن
المساعدات تتدفق.. الفوج الخامس يعبر كرم أبو سالم
وزير الخارجية الألماني: حل الدولتين السبيل الوحيد للعيش في سلام وكرامة
هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي: سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
الأمم المتحدة: سكان غزة على شفا المجاعة ويضطرون لالتقاط العدس المتناثر من الأرض
"قريب من الزمالك إزاي؟".. شوبير يفجر مفاجأة حول وجهة عبدالقادر الجديدة
عمرو ناصر: رفضت عروضا أكبر من الزمالك.. وأحلم بالانضمام للمنتخب
سمير عبدالمعز يتوج بذهبية بطولة إفريقيا للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم
تبادل نار عنيف كتب نهايته.. ليلة سقوط "خُط أسيوط" بفيصل
خروج جرار قطار عن القضبان في المنيا
ضبط طفل قاد سيارة ميكروباص بالشرقية
ضبط المتهم بقتل شاب وإلقاء جثته وسط الزراعات في قنا
امتحانات الدور الثاني 2025.. جولة تفقدية لإدارة الساحل التعليمية بعدة مدارس
سقوط سيارة ربع نقل في ترعة الرغامة بمدينة كوم أمبو بأسوان
عيد العرش.. وزير الثقافة يُشارك في احتفالية سفارة المملكة المغربية
مشهد مهيب في وداع الفنان الكبير لطفي لبيب
محسن جابر يشارك فى فعاليات مهرجان جرش ال 39
آخرهم «ساموزين والعسيلي».. المنضمون الجدد لألبومات نجوم الصيف
من بينها شراب للسعال- هيئة الدواء تصدر منشورات سحب أدوية من السوق
حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً
انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح
«كفتة البطاطس بالدجاج».. لمسة خفيفة على مائدة الصيف
كيف أتخلص من دهون البطن بدون رياضة؟
تعليقا على دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية.. رئيس حزب العدل: ليس غريبا على الإخوان التحالف مع الشيطان من أجل مصالحها
17 برنامجًا.. دليل شامل لبرامج وكليات جامعة بني سويف الأهلية -صور
منظمة التحرير الفلسطينية: استمرار سيطرة حماس على غزة يكرس الانقسام
أسعار الأسماك بأسواق مطروح اليوم الخميس 31-7- 2025.. البورى ب 150 جنيه
حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟
تقارير تكشف موقف ريال مدريد من تجديد عقد فينيسيوس جونيور
صفقة تبادلية محتملة بين الزمالك والمصري.. شوبير يكشف التفاصيل
ماذا يتضمن مشروع القانون في الكونجرس لتمويل تسليح أوكرانيا بأموال أوروبية؟
انتخابات الشيوخ.. 100 ألف جنيه غرامة للمخالفين للصمت الانتخابي
حبس بائع خردة تعدى على ابنته بالضرب حتى الموت في الشرقية
محافظ الدقهلية يواصل جولاته المفاجئة ويتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة
الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه
وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات البنية الأساسية والتطوير بمدن بالصعيد
مسلسل «220 يوم» يتصدر التريند بعد عرض أولى حلقاته
خروج عربات قطار في محطة السنطة بالغربية
الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم
النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف
أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به
وزير الخارجية يلتقي السيناتور "تيد كروز" عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي
المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم
تويوتا توسع تعليق أعمالها ليشمل 11 مصنعا بعد التحذيرات بوقوع تسونامي
اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس
الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)
الزمالك يتلقى ضربة قوية قبل بداية الدوري (تفاصيل)
هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
"الوطن" تنشر نص كلمة أمير الكويت بالقمة العربية
أحمد البهنساوي
نشر في
الوطن
يوم 25 - 03 - 2014
ألقي الأمير صباح الجابر الصباح، أمير دولة
الكويت
، اليوم، كلمة بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الي25، المقامة
بالكويت
دعا فيها إلى وقفة صادقة لوضع حد للخلافات العربية، مشددًا على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك والنأي عن الخلاف والاختلاف.
جاء نص الكلمة، كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم الحَمدُ للهِ رَبِ العالمينْ والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ المُرسلينْ سَيدِنا مُحمدٍ وعلى آلهِ وصَحبهِ أَجمعين . أَصحابَ الفَخامةِ والسُمو ،، مَعالي المُمثلِ الخاصِ للأَمينِ العامِ لَلأُممِ المُتحدةِ ،،، مَعالي الأَمينِ العامِّ لِمجلسِ التَعاوُنِ لِدُولِ الخليجِ العَربيةِ ،،، مَعالي الأَمينِ العامِّ لِمُنظمةِ التَعاونِ الإِسلامي ،،،، أَصحابَ المَعالي والسعادة ،،، ضُيُوفَنا الكِرام ،،، السلامُ عَليكُمْ ورَحْمةُ اللهِ وبَركاتُه ،،، أُحييكُمْ تَحيةً أُخوِيةً صادِقةً ، وأُرَحبُ بِكمْ إِخوةً كِراماً وُضيُوفاً أَعِزَّاءً في بَلدِكُمْ الثاني دَولةِ الكُويتْ ، شاكراً لَكُم تلبِيتَكُم دعوتَنا لِحُضورِ أَعمالِ الدَّورةِ الخامِسةِ والعِشرينَ لِلقِمّةِ العربية ، والَّتي تُعَبِرُ عنْ حِرصُكُمْ على التواصُلِ لِلعَملِ في إطارِ جَمعِنا العَربي ، وتُجَسِّدُ قَناعتَكُم في أَهميةِ دَعمِ وتعزِيزِ عَملِنا العَربِي المُشترك ، ولا يَفُوتُني هُنا الإِشادةِ بِما بَذَلتْهُ دَولةُ قَطرْ الشقيقةِ بِقيادةِ أَخي صاحبِ السُموِ الشَّيخِ تِميم بِنْ حَمدْ آل ثاني مِنْ جُهودٍ مُقَدَّرةٍ ومُتابَعةٍ حَثيثَةٍ لأَعمالِ قِمَّتِنا في دَورَتِها السَابِقةِ ، وما نَتَجَ عَنْها مِنْ قَراراتٍ أسهمتْ فِي دَعمِ عَملِنا العَربيِّ المُشترك . أَصحابَ الفَخامَةِ والسُمُو ،،، تَنْعقِدُ أَعمالُ قِمَّتِنا هذهِ في ظِلِ إِستمرارِ الظُروفِ الدَّقيقةِ والصَّعْبةِ الَّتي يَمُرُ بِها العالمُ ومَنْطِقتِنا ، وما تُمَثِلُهُ مِنْ تزايُدٍ فِي التَّحَدِياتِ والمَخاطِرِ الَّتي نُواجِهُها ، مِما يَفْرُضُ عَلينا مَسؤُولِياتٍ جِسامٍ فِي بَذْلِ مَزِيدٍ مِنْ الجُهْدِ وتكْثِيفِ المُشاوراتِ لِمُراجَعةِ وتَقييمِ ما تَمَّ إِتخاذِهِ مِنْ إَجراءاتٍ وإستشرافٍ لآفاقِ المُسْتقبَل لِتحديدِ مَساراتٍ تُضْمِنُ لَنا النُهُوضَ بِعملِنا العَربِّي المُشترَك، والإِرْتِقاءَ بِهِ إلى مُسْتَوى الطُمُوح ، وبِما يُحَقِقُ آَمالَ وتَطَلُعاتِ شُعوبِنا في الأمنِ والرَّخاءِ والإِزْدِهار . إَننا مَدْعُونَ اليَومَ إِلى البَحثِ فِي الأُسُسِ الَّتي يَنْطَلِقُ مِنْها عَملُنا العَربي المُشْتركِ ، وإِيجادِ السُبُلِ الكَفيلَةِ بِتعزيزهِ وتَوطِيدِ دَعائِمهِ مِنْ خِلالِ النَأْيِّ بِهِ عَنْ أَجواءِ الخِلافِ والإِخْتِلاف ، والتَّرْكيزِ عَلى عَوامِلِ الجَّمْعِ في هَذا العَمل . ولَنا أَيُها الإِخْوةُ في تَجربةِ القِمَمِ النَوْعِية ، مَا تَحَقَّقَ لَها مِنْ نَجاحٍ مِثالاً يُدَلِلُ بِوضُوحٍ على سَلامةِ هذا النَّهْج ، حَيثُ أَنَّ مَا حَقَّقَتهُ القِممُ الإقْتصاديةُ العَربيةُ مِنْ نَجاحٍ كَبيرٍ لاَمسَتْ نَتائِجُهُ إحْتياجاتِ أَبْناءِ أُمَّتِنا وَعَمَلتْ عَلى تَحْقيقَها ، يُؤَكِّدُ سَلامَةَ تَوَجُهِنا ودِقَّةَ رُؤيَتِنا وصَوابَ تَفْكيرِنا، الأَمْرُ الَّذي يَجَعلُنا نَبْحثُ عنْ آَفاقٍ أُخْري جامِعةٍ تُعزِّزُ وِحدَتنا وتُقرِّبُ بينِ شُعوبِنا . أَصحابَ الفَخامةِ والسُمو ،،، دعُوني أَتحدَّثُ إِليكُمْ بِصراحَةٍ حوْلَ أَمْرٍ مُحْزنٍ يَحتاجُ مِنا إلى وَقْفةٍ صادِقةٍ وجُهْدٍ مُخلِصِ لإِنهائِه ، أَلا وهوَ الخِلافاتُ الَّتي إتَّسعَ نِطاقُها في أُمَّتِنا العربية ، وباتَتْ تَعْصِفُ بِوجُودِنا وقِيمِنا وآمالِنا وتَطَلُعاتِنا ، إِنشَغلنا مَعها على حِسابِ تَماسِكُنا وقُدْرتُنا على مُواجَهةِ التحديات . إِننا مُطالبُونَ في نَبْذِ هَذه الخِلافات ، والسَّعيِ الجادِ لِوحدةِ الصَّفِ وتوحيدِ الكلِمة ، والعَملِ معاً في إِطارِ ما يَجمعُنا ويَتجاوزُ التَّباعُدَ بينِنا ، فالأخْطارُ كَبيرةٌ مِنْ حولِنا ، ولنْ نَتمَكنَ مِنْ الإِنطِلاقِ بِعمِلنا الْعربِّي المُشتركِ إلى المُستوى الطَمُوحِ دُونَ وِحدَتَنا ونَبْذِ خِلافاتِنا . إن مَساحةَ الاتفاقِ بيننا أَكبرُ مِنْ مَساحةِ الإختلافِ ، وعلينا أَن نَستثمرَ هذه المساحةِ من الإتفاقِ وأَن نَعملَ في إطارها الواسعِ لنرسُمَ لنا فَضاءً عَربياً حافِلاً بالأملِ والانجاز حتى نُحقِقَ الإنطلاقةَ المنشودةَ ونكونَ قادرين على المُضي قُدماً بعملِنا العربي المشترك ، فالدورانُ في فَلكِ الإختلافِ الضَيقِ سيُرهِقنا ويُبدِد وقَتنا ويُؤخرنا عَنْ اللحاقِ بآمالِنا . أَصْحابَ الفَخامةِ والسُمو ،،، إِننا نُدْرِكُ أَنْ عَملَنا العَربِّي المُشْتركِ لا يُمْكنُ لهُ أنْ يَسْتقيمَ دُون أنْ نُحقِقُ مُعدَّلاتِ التنميةِ المُستدامةِ الَّتي نِنْشُدُها لِشُعوبِنا ، والَّتي تُواجِهُ تَحدِياتٍ جَمّة لَعلَّ في مُقدِمَتَها ما سَيشْهَدَهُ العالمُ مِنْ شِحٍ في المِياه ، الأمرُ الَّذي يَجعلَنا مُطالَبينَ بِبَحثِ دِراسةِ ومَصادرِ توفيرِ هذا العُنْصرِ الهَام ، وتعزِيزِها بِما يُضْمنُ استمرارِ تَدفُقِها ، وإِبعادِ شَبحِ الصِّراعِ والتَّوتُرِ عَنْ عالَمِنا والَّذي تُوحي بِهِ ولِلأسفِ مُؤشراتٌ عديدة . أَصحابَ الفخامةِ والسُمو ،،، نُعاني جَميعاً مِنْ ظاهِرةِ الإِرْهابِ الَّتي تصاعَدتْ مُؤخراً تَحتَ ذَرائِعَ وشِعاراتٍ مُخْتلِفةٍ دِينيةٍ وعقائِدية ، تَهْدفُ إلى قَتْلِ الأرواحِ البَريئَةِ وتَرويعِ الآَمِنينَ وتَعطيلِ التَّنمية ، والمُستهدَفُ هُو أَمنَ العالمِ وإستقرارهِ والبَشريةِ كَياناً ومُكتسبات . لَقدْ نَبذَتْ الأْديانُ السَّماويةُ هذهِ الظَّاهرةِ البَغيضة ، وجَرَّمتْها القوانينُ لِتضَعُ على عاتِقِنا مَسئُوليةًً جَسيمةً في مُكافَحَتِها . إِننا مُطالبُون بِمُضاعفةِ جُهودِنا ، والإنْضمامِ إلى رَكْبِ الجُهودِ الدَّوليةِ الرَّاميةِ لِوأْدِ هذهِ الظَّاهرةِ الخَطيرةِ مَهْما كانَ شَكْلُها أو هَدفُها أو مَصَدرُها ، وتَخليصِ البَشريةِ مِنْ شُرورِها ، لِينْعمَ العالمُ بَالأمْنِ والإستقرار . أَصحابَ الفخامةِ والسُمو ،،، تَدْخُلُ الكارثةُ الإنسانيةُ في سُوريا عامَها الرَّابع ، حاصِدةً عَشراتِ الآلافِ مِنْ الضحايا الأبْرياءِ مِنْ الأشِّقاء ، مُدَّمرةً كافةَ مَظاهرِ الحياة ، مُهَجَّرةً ما يُقاربُ نِصفَ تِعدادِ سُكانِ سُوريا في ظُروفٍ مَعيشيةٍ قاسية ، في كارثةٍ هِي الأَكبرُ في تاريخِنا المُعاصر ، ودَعُوني هُنا أنْ أتّوقفَ بِكلِ الأَسى والألمِ عِندَ التقريرِ الأخيرِ الَّذي أطْلقَتْهُ مُنظمةُ الأُممِ المُتحدةِ لِلطُفولةِ "اليُونيسيف" والَّذي أكَّدَ أنْ الكارثةَ في سُوريا قَدْ تَسبَبَت في ضَياعِ جِيلٍ كاملٍ، إذْ أنْ خَمسةَ ملايينَ وخمْسُمائةَ ألفِ طِفلٍ سُوريٍ يَعيشونَ في مَهبِّ الرِيح ، وأنْ ثَلاثةَ ملايينَ طِفلٍ هَجرُوا مَدارِسهِم ، وأنْ مُعدلَ الضحايا مِنْ الأطفالِ هُو الأعْلى بينَ أي نِزاعٍ في وَقْتِنا الحاضر ، إِننا أَمامَ واقعٍ أليمٍ وكارثةٍ إنسانيةٍ وأخْلاقيةٍ وقانونيةٍ لنْ تُجدي معها عِباراتُ التنْديد ، ولنْ تنْهيها كَلماتُ الألمِ والحسرة ، فَالخطرُ مُحْدِقٌ والخَسائِرُ جَسيمةٌ ويَخْطُأُ منْ يَعْتقِدُ أنهُ بَعيدٌ عَنْ آثارَها المُدمِّرة ، والأيامُ أَثبتتْ بِأنْ خَطرَ هذا النِزاعِ المُدَمِّرِ قدْ تَجاوزَ الحُدودَ السُوريةِ والإَقليميةَ لِيُهدِّدَ الأمنَ والإستقرارَ في العالم ، وأمامَ هذا الواقعِ المَريرِ نُكرِّرُ الدَّعوةَ إلى مَجْلسِ الأمْنِ الدُّولي لِيُعيدَ لَلعالَمِ مِصْداقِيتهِ بإِعِتبارهِ الجِهةِ المُناطِ بِها حِفظِ السَّلمِ والأمْنِ الدُوليين، وأنْ يَسْمُوا أعضاؤُهُ فَوْقََ خِلافاتِهمْ لِيتمكَّنوا منْ الوُصولِ إلى وَضعِ حَدٍ لِهذهِ الكارِثة . إَننا نَشْعُرُ بِمأساةِ أشِّقائَنا ونَعمَلُ جاهدينَ على التَّخفيفَ منْ وطْأتِها ، إذْ إستجابتْ بِلادي الكُويتَ مَرةً ثانيةً لِنداءِ الأمينِ العامِ لِلأُممِ المُتَّحدة ، فاسْتضافَتْ المُؤتَمرَ الدَّوْلِي الثاني لِدعمِ الوَضعِ الإَنسانِي في سُوريا ، وقدْ تَمكَّنا بِفضْلٍ منْ اللهِ تَعالى ثُمَّ بِمُشارَكَتِكُم ومُشارَكةِ الدُولِ الصَّدِيقةِ الفَاعِلة ، والسَّخاءِ المَعهودِ في الوُصولِ إلى الهدفِ الَّذي منْ أجْلهِ عُقِدَ المُؤتمر ، لِنُساهمَ في التَّخفيفِ منْ مُعاناةِ أشِقائِنا ونُؤَكِّدُ لَهمُ وُقُوفِنا إلى جانِبِهم ، وقدْ تمَّ تحويلِ كاملِ تَعهُداتِنا خِلالَ المُؤتمرِ إلى الوَكالاتِ والمُنظماتِ التابِعةِ لِلأُممِ المُتحدة ، لِتُباشرَ بِدورِها الإِستفادةَ منْ تِلكَ المَبالغِ في تَوفِيرِ مُتطَلباتِ أشِّقائَنا. أَصحابَ الفخامةِ والسُمو ،،، لازالتِ العَقليةُ الإسرائيليةُ الرَّافِضةُ لِلسلامِ والمُقَوِضَةُ لِكافةِ الجُهودِ التي تُبْذَلُ لإِنجاحِ مَسيرتِه ، تِقِفُ عائِقاً أمامَ تَحقيقِ أهدافِ هذهِ المَسيرةِ الَّتي نَتِطلعُ إليها وذلكَ عَبْرَ إِصرارَها على بِناءِ المُستوْطَناتِ والإِنتِهاكاتِ المُتطَرِّفةِ الهادفةِ إلى السَّيطرةِ على المَسْجدِ الأَقْصى وتَغْييرِ مَعالِمهِ . إِننا لنْ نَنْعمَ بِالإسْتقرارِ وبِالسَّلامِ ما لمْ تَتخلَّى إسرائيلُ عَنْ نَزْعتَها العُدوانيةِ وتَجْنحْ إلى السِلْم . إنَّ السلامَ العادلَ والشامِلَ في المَنْطقةِ الَّذي نَتَطلَّعُ إليهِ جميعاً لنْ يَتَحققَ إلا منْ خِلالِ قِيامِ الدوْلةِ الفَلسْطينيةِ المُستقلةِ وعاصِمَتِها القُدسُ الشَّريف ، وُفْقَ مبادِئِ وقَراراتِ الشَّرعِيةِ الدُولية ، ومَبْدأِ الأرْضِ مُقابِلَ السلام ، ومُبادرَةِ السَّلامِ العربية . ومنْ هذا المِنْبرِ أُجَدِّدُ الدَّعوةَ إلى الأطْرافِ الدُوليةِ المَعْنيةِ بِعمليةِ السَّلامِ في الشَّرقِ الأوْسطِ لِتَحَّمُلِِ مَسؤُولِياتِها ، والضَّغْطِ على إَسرائيلِ لِحَمْلِها على الإنْصياعِ لِكافةِ قَراراتِ الشَّرْعيةِ الدُّولِيةِ وَوَقْفِ الإسْتيطان ، مُشيدِينَ في هذا الصَّددِ بِجُهدِ الوُلاياتِ المُتَّحدةِ الأمْريكيةِ ودَوْرِها بإسْتِئْنافِ التَّفاوُضِ لِعمليةِ السَّلامِ في الشَّرْقِ الأوْسط . أَصحابَ الفخامةِ والسُمو ،،، نُجَدِّدُ الدَّعوةِ إلى الأصدقاءِ في
إيرانَ
إلى مُواصَلةِ تَنْفيذِ التَعهُداتِ الواردةِ في الإتَّفاقِ المبْدئِّي الذي وُقِّعْ ، والَّذي تَضْمَّنُ خِطةُ العَملِ المُشتَركِ التي وَقَّعتْها مَجمُوعةِ 1+5 ( خمسة زائد واحد )
وإيرانَ
في 24 نوفمبر 2013 بإشرافِ الوَكالةِ الدُولِيةِ لِلطاقةِ الذَّرِية ، وذلكَ لِتبدِيدِ القَلقِ لَدى دُوَلِ المَنْطقةِ بِشأْنِ بِرنامَجِها النَّوَوِي ، وبِما يُعزِزُ ثِقَةَ المُجْتمعِ الدُولي ، ويَبْعِدُ كافةَ مَظاهرِ التَّوتُرِ عنْ مَنْطقتِنا ، لِنِنْعَمَ بالإستقرارِ ونُركِزَ جُهودَنا في تَحقيقِ تَطلعاتِ شُعوبِنا . أَصحابَ الفخامةِ والسُمو ،،، نُهنِّئُ الأشِّقاءَ في اليَمنْ على ما حَقَّقَهُ مُؤْتمرُ الحِوارِ الوَّطنِي منْ توافُقٍ وطنيٍ يُعدُ خُطوةً ضَروريةً في هذهٍ المَرْحلةِ الدَّقيقة ، سَتُسْهِمُ في تَحقيقِ الأمْنِ والإستقرارِ والإزْدهارِ الَّذي يَأْتي مُنْسجِماً معَ أهدافِ المُبادرةٍ الخليجيةِ المُجسَّدةِ لِلحِرصِ على وِحْدةِ الجُمهوريةِ اليمنية ، وإحترامِ خَياراتِ شَعْبِها الشَّقيق . أَصحابَ الفخامةِ والسُمو ،،، نُهنِّئُ الأشِّقاءَ في جُمْهوريةِ مِصرِ العَربيةِ على ما تَحَقَّقَ منْ خُطُواتٍ مُهِمةٍ في تِنْفيذِ خارِطَةِ الطَّريقِ بِما يُحَقِّقُ الأمْنَ والإستقرارَ في رُبُوعِ هذا البَلدَ العَزيزِ لِيعوُدَ لِمُمارَسةِ دَوْرهِ الرَّائِدِ تْجاهَ قَضايا أُمتَنا العَربية ، مُتمَنينَ لَهُم التَّوفِيقِ والسَّدادِ في تَحْقيقِ تَطلُعاتِ شَعبِهمْ الشَّقيقِ بِالإستقرارِ والإزْدهار. ونُهَنَّئُ الأشّقاءَ في لُبنانَ على تَشْكيلِ الحُكومةِ اللُبنانيةِ الجَديدةِ والّتي تَأْتي إسْتحقاقاً مُهِماً في هذهِ الظُروفِ الدَّقِيقة ، لِتَتَمَكنُ مِنْ مُمارَسةِ مَهامِها في كُلِّ ما مِنْ شَأْنهِ إستقرارِ لِبنانْ وتَحْقيقِ تَطَلُعاتِ شَعبِهِ الشَّقِيق. كَما نُهَنِّئُ الأشَّقاءَ في تُونِسْ على إَقْرارِ الدُستُورِ الجَدِيدِ لِيَرْسُمً مَرْحلةً جَديدةً تُجَسِّدُ حِرْصَ الأشَّقاءِ على تَحْقيقِ الإسْتقرار ، والتَّمَسُكَ بالدِيمُقراطيةَ والإنْطِلاقِ في العَملِ على إزْدهارِ بَلَدِهم وتنميته . أَصحابَ الفخامةٍ والسُمو ،،، أُجَدِّدُ التَرْحيبَ بِكُمْ ، مُتمَنياً لَكُمْ إِقامَةً طَيبةً ولأعمالِ قِمَّتَنا التَّوْفيقَ والسَّداد.
والسَّلامُ عَليكُمْ وَرحْمةُ اللهِ وبَركاتُه ،،،
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أمير الكويت: لن ننعم بالسلام ما لم تتخلى إسرائيل عن نزعتها العدوانية
الشيخ صباح الاحمد بافتتاح القمة العربية الافريقية..الكويت تقدم مليار دولار قروضا ميسرة لافريقيا
أمير الكويت: القمة تعيد الود للعلاقات بين العراق والكويت
أمير الكويت يفتتح القمة العربية الافريقية بتقديم مليار دولار قروضا ميسرة للقارة الافريقية
دعا الى تقديم التعاون الاقتصادي على غيره من الأمور لصالح تنمية واستثمار لصالح مختلف الأطراف
نص كلمة الرئيس محمد مرسي أمام قمة العربية ال24 بالدوحة
أبلغ عن إشهار غير لائق