زار البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، دير الأنبا مقار، بوادى النطرون، لأول مرة منذ تجليسه على الكرسى البابوى، مساء أمس الأول، بعد قطيعة بين الدير والمقر البابوى، فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث. وشهدت الزيارة ترقية ورسامة البابا، لرهبان جدد فى الدير، المعروف باسم «دير الأب متى المسكين»، وكانت بينه وبين «شنودة الثالث» خلافات كبيرة، جعلت البابا الراحل يقاطعه فى حياة الأب متى المسكين، إلى أن زاره بعد وفاته، وتولى رئاسة هذا الدير الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط، ثم البابا شنودة لفترة، وعاد الأنبا ميخائيل لرئاسة مرة أخرى، قبل أن يستقيل منه نهاية 2012 بشكل نهائى، ليجرى انتخاب رئيس جديد للدير فى 10 مارس من العام الماضى. ورافق البابا فى الزيارة، 14 أسقفاً، هم: «الأنبا صرابامون، رئيس دير الأنبا بيشوى، والأنبا متاؤوس، رئيس دير العذراء السريان، والأنبا إيسيذورس، رئيس دير العذراء البراموس، والأنبا يسطس، رئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والأنبا كيرلس، رئيس دير مارمينا مريوط، والأنبا مينا، رئيس دير مارجرجس الخطاطبة، والأنبا أشعياء، أسقف طهطا وجهينة، والأنبا بيسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا مارتيروس، أسقف عام شرق السكة الحديد، والأنبا دوماديوس، أسقف أكتوبر وأوسيم، والأنبا صموئيل، أسقف طموه، والأنبا مقار، أسقف الشرقية والعاشر، والأنبا زوسيما، أسقف أطفيح والصف، والأنبا يوحنا، أسقف شمال الجيزة».