أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فئة "أدب الطفل"، عن تلقيها، حتى الآن، ما يزيد عن خمسة وستين ترشيحًا للدورة الحالية 2012 - 2013، التي تُعد الدورة السابعة الجارية حاليًا، وسوف تستمر مرحلة الترشحيات حتى نهاية سبتمبر المقبل. وتستهدف فئة أدب الأطفال إلى تشجيع هذا النوع من الأدب، وتطوير هذه الشريحة من المجتمع والارتقاء بتذوقهم الفني والجمالي، وبناء هويتهم الثقافية على أساس من التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر. وفي الدورات الست السابقة لهذه الجائزة منذ بدايتها في 2007، فاز خمسة شخصيات أدبية في فئة أدب الأطفال، كان أولهم من مصر، وهو الدكتور محمد علي أحمد، عن سلسلة كتبه "رحلة على الورق" التي ضمت ستة كتيبات، وفي عام 2008 فازت الأديبة الكويتية هدى الشوا قدومي عن كتابها "رحلة الطيور إلى جبل قاف"، وفي عام 2010 فاز بها الأديب الإماراتي قيس صدقي عن كتاب "سوار الذهب" الذي صدر مصحوبًا برسومات رشيقة، أما في 2011 فقد فازت الأديبة المصرية د. عفاف طبالة عن روايتها "البيت والنخلة" التي قدمت خطابًا أدبيًا متطورًا عن السياق المعتاد لأدب الأطفال. أما في الدورة الأخيرة في 2012 فقد فاز الأديب اللبناني عبده قيصر وازن عن روايته "الفتى الذي أبصر لون الهواء" الموجهة للأطفال والمراهقين، بطلها هو فتى ضرير في الثالثة عشرة من عمره وتحكي قصة كفاحه وعدم استسلامه لإعاقته.