أستيقظ كل صباح على صوت كلب جارنا الضخم وهو من فصيلة "الجريت دين"، وهو ألماني طوله أكثر من 70 سم، له هيبة عظيمة تجعله يلقي الرعب في قلوب من يقتربون منه. وفي يوم حاولت مع جارنا الذي يمتلك حديقة كبيرة، ويترك كلبه يرتع فيها دون تقييده بسلسلة، بحجة أنه كلب ودود ولا يؤذي أحدًا وإنما مجرد كلب حراسة وديع، أتأخر يوميًا بسبب نباح هذا الكلب علىّ، محاولة أن أمرق سريعًا و أنادي على جارنا أن يمسك بكلبه حتى أمر، بينما تتصاعد ضحكات أولادي ويتهمونني بالخوف، بينما يلوحون له في فخر لأن الكلب يعتبرهم أصدقائه ويتعجبون من خوفي غير المبرر منه. حاولت كثيرًا مع جارنا، أن يقيده لكنه لا يفعل واضطر إلى الوصول متأخرة عن عملي بسبب هذا الكلب، وبالطبع لا يصدق مديري في العمل أن سبب تأخيري هو المرور بسلام بعيدًا عن كلب جارنا العزيز.