قال المستشار شعبان الشامى، رئيس محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر الثلاثاء المقبل أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول و130 آخرين فى قضية «الهروب من سجن وادى النطرون واقتحام السجون»، إنه لم يتلقَّ أى خطابات من وزارة الداخلية بشأن نقل مقر المحاكمة من معهد أمناء الشرطة إلى أكاديمية الشرطة فى القاهرة الجديدة. وأضاف أن مقر المحاكمة لم يحدد بعد، وأن ما نشرته بعض المواقع، أمس، حول طلب «الداخلية» نقل المحاكمة إلى «أكاديمية الشرطة» لأسباب محددة عار من الصحة. وأشار إلى أن المحكمة لم تبت بعد فى مكان انعقاد الجلسة، وأنه يجرى تحديد المكان. وقالت مصادر قضائية إن أولى جلسات محاكمة «المعزول» و130 آخرين فى قضية «اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون» قد تنعقد ب«أكاديمية الشرطة»، أسوة بقضية «قتل متظاهرى الاتحادية». وأضافت: الأكاديمية مكان مناسب، لأن الجلسة الأولى المقرر لها 28 يناير الحالى ستواكب إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، ودعوات جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها لتنفيذ عمليات عنف وإرهاب، ما سيسهل على الأمن تأمين الأكاديمية أكثر من معهد الأمناء. وأوضحت أن أولى الجلسات ستكون إجرائية وربما يقرر الأمن عدم إحضار المتهمين من محبسهم، خاصة «المعزول»، ما يحتم على المحكمة تأجيلها لحين إحضار المتهمين.