أعربت الولاياتالمتحدة، مساء أمس الأول، عن رغبتها فى قيام «تعاون أوثق» مع «موسكو» لضمان أمن الألعاب الأولمبية الشتوية فى «سوتشى»، وأوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى كايتلين هايدن، أن «الحكومة الأمريكية اقترحت على الحكومة الروسية دعما تاما وكاملا من أجل الاستعدادات الأمنية للألعاب الأولمبية فى سوتشى، ونحن نرحب بتعاون أفضل لضمان سلامة الرياضيين والمشاهدين والمشاركين الآخرين»، مؤكدة أن «الولاياتالمتحدة تدين الهجومين وتوجه تعازيها الصادقة إلى عائلات الضحايا»، وتابعت: «الولاياتالمتحدة متضامنة مع الروس فى مواجهة الإرهاب»، فيما دعت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها الذين ينوون التوجه إلى «سوتشى» إلى توخى الحذر. وارتفعت حصيلة الاعتداءين اللذين وقعا فى مدينة «فولجوجراد» الروسية على مدار يومين متتاليين، لتصل إلى 33 قتيلا، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية. وقال المتحدث باسم وزارة الطوارئ ديميترى أولانوف، أمس، لوكالة «إنترفاكس» الروسية، إن «أحد ضحايا الانفجار الذى وقع فى محطة القطارات توفى فى المستشفى وارتفع عدد القتلى إلى 18، أما حصيلة الاعتداء على الحافلة أمس الأول، فارتفعت إلى 15 قتيلا. من جانبه، أصدر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قرارا بتعزيز الإجراءات الأمنية فى جميع أنحاء روسيا، مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى «سوتشى» من 7 إلى 23 فبراير، متعهدا أمام الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بالالتزام بإطار القانون الدولى للقبض على مدبرى الهجومين. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركى، إن «بوتين» أكد أنه على المجتمع الدولى العمل سويا فى مكافحة الإرهاب، وأشاد بالدور المهم للأمم المتحدة فى تنسيق مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، فيما قدم «كى مون» تعازيه إلى الرئيس الروسى إثر الهجومين، بينما دعا مجلس الأمن كل الدول إلى «التعاون بشكل وثيق» مع السلطات الروسية لإحالة المسئولين عن الهجومين إلى العدالة.