دعا رئيس الجبهة التركمانية العراقية أرشد الصالحي، أمس، إلى إشراك التركمان في مفاوضات تشكيل الحكومة، المستمرة منذ انتخابات مايو الماضي البرلمانية، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بمحافظة كركوك، شمالي البلاد. وقال الصالحي، إن التركمان "يتم تجاهلم" في مباحثات تشيكل الحكومة، رغم أنهم عنصر مهم في العراق، ومن ينظر إليهم باعتبارهم أقلية يريد تقسيم البلاد إلى أقاليم، كما شدد على حدوث تزوير لنتائج الانتخابات، وصفه ب"القرصنة الإلكترونية"، مع علم جميع الأطراف المعنية بذلك، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وتابع: "الجبهة جمعت كل الأحزاب والقوى السياسية التركمانية، إسلاميةً وقوميةً وشخصيات، تحت قائمة واحدة، قائمة جبهة تركمان كركوك، وحصلنا على 3 مقاعد بالرغم من التزوير"، وأضاف: "نقول للأخوة الشيعة بأن المسؤولية الملقاة عليكم كبيرة جدًا، لأنكم أحزاب إسلامية، أدرى بالمظلمة عندما تقع على أحد نريد منكم موقفًا واضحًا وصريحًا، لا ادعاءات وشعارات وأعلام فقط". وقال الصالحي: "رسالتنا إلى الأخوة الأكراد هي التالي أن المشكلات المتعلقة بكركوك وطوزخورماتو والمناطق المتنازع عليها لن تجد حلًا عبر اتفاق سياسي مع الأطراف الساعية لتشكيل الحكومة"، موضحا: "الحل سيكون عبر مباحثات معنا، وفي حال عقدتم اتفاقًا مع الأطراف الشيعية والسنية فلن تجد هذه المسألة حلًا".