طالب إرشاد صالحي، زعيم الجبهة التركمانية العراقية، بإقامة منطقة آمنة لحماية تركمان العراق وسط تصاعد أعمال الإرهاب التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال زعيم الجبهة التركمانية العراقية، إنه كما تتم المطالبة بفرض منطقة آمنة في عين العرب (كوباني) فإننا أيضًا نطالب بمنطقة آمنة لحماية التركمان في العراق. مبينًا أن التركمان هم الأكثر تضررًا نتيجة أعمال العنف الدائرة في العراق. ورأى صالحي أنه بالامكان التوافق بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة أربيل، من أجل إقامة منطقة آمنة لحماية التركمان. واقترح زعيم الجبهة التركمانية العراقية إنها يمكن أن تكون منطقة بين كركوك وطوزخورماتو، مبينًا أنه يجب أخذ التركمان الفارين من الحرب، والمهددين من تنظيم داعش، إلى تلك المنطقة الآمنة. واتهم صالحي في حديثه للأناضول القوات العراقية وقوات البيشمركة بعدم توفير الأمن الكافي للتركمان في المناطق التي يعيشون فيها، مبينًا أن ذلك هو السبب في مطالبهم بإقامة منطقة آمنة للتركمان. وقال زعيم الجبهة التركمانية العراقية، إن مدينة كركوك تركمانية، بيد أن تغييرًا ديمغرافيًا طرأ عليها، وذلك بسبب تطبيق سياسة "تعريب" المدينة منذ نحو مائة عام، وسياسات "تكريد" المدينة خلال الأعوام الأخيرة. بحسب تعبيره. فيما لفت صالحي إلى وجود نحو 3 ملايين تركماني يعيشون في العراق.