سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النيابة تحقق مع باسم عودة فى مجزرة«الاستقامة» وتعلنه بقرار إحالته ل«لجنايات» فى أحداث «البحر الأعظم» وزير التموين السابق فى التحقيقات: الاتهامات والتحريات «باطلة».. والنيابة تقرر حبسه 15 يوماً
بدأت نيابة جنوبالجيزة الكلية، بإشراف ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، تحقيقاتها مع وزير التموين السابق باسم عودة، الذى تم إلقاء القبض عليه داخل مصنع صابون بمحافظة البحيرة، وخضع «عودة» للتحقيق فى قضيتين هما: مجزرة البحر الأعظم ومسجد الاستقامة، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق. جرت التحقيقات داخل غرفة مأمور السجن، وأعلن المستشار حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، وعلام أسامة، مدير النيابة، باسم عودة، وزير التموين، بقرار إحالته إلى محكمة الجنايات هو و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان بينهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى، فى قضية البحر الأعظم التى راح ضحيتها 6 قتلى بينهم ضابط سابق بالقوات المسلحة وأصيب 22 آخرون. وبدأ علام أسامة، مدير النيابة، استجواب «عودة» فى مجزرة الاستقامة التى راح ضحيتها 9 وأصيب 17 آخرون فى اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأهالى منطقة الجيزة ومسيرات الإخوان المؤيدة للرئيس المعزول وانتهت بمقتل 9 أشخاص من الأهالى بعد أن أطلق أنصار «المعزول» الرصاص عليهم بطريقة عشوائية. وواجهت النيابة المتهم بتحريات وزارة الداخلية التى أعدها جهازا الأمن الوطنى والأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالجيزة، التى أكدت أن «عودة» اجتمع مع قيادات «الإخوان»، وهم: محمد بديع، المرشد العام للجماعة، وخيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وسعد الكتاتنى وحازم صلاح أبوإسماعيل، وحرضوا على قتل المتظاهرين وإهدار دماء المصريين، عن طريق الخطب واللقاءات التى كانوا يظهرون فيها. وأضافت التحريات أنه تم ضخ مبالغ طائلة فى تلك المظاهرات مقابل دفعها لشراء الأسلحة ودفع أجور للمعتصمين من مؤيدى «المعزول» مقابل اعتصامهم. وأوضحت التحريات أن المعتصمين فى ميدان النهضة ارتكبوا مذبحة الأورمان وكوبرى العمرانية، كما أكدت التحريات أيضاً تورط القيادات الإخوانية المحبوسة على ذمة التحقيقات بأنهم حرضوا عن ارتكاب المجازر التى ارتُكبت فى ميدان النهضة وميدان الجيزة وكوبرى ثروت وأنهم دفعوا مبالغ لمجموعة من المتطرفين الذين اعتلوا أسطح جامعة القاهرة وكوبرى ثروت وفيصل واقتحموا ميدان الجيزة بالأسلحة النارية التى أسفرت عن تلك الأحداث الدامية. وأشارت التحريات إلى أن القيادات أقنعت المتظاهرين ومؤيدى «المعزول» أن هذا يسمى جهادا فى سبيل الله، وذلك لقلب نظام الحكم الظالم، وأنكر «عودة» ما نُسب إليه من اتهامات وقال إنها ملفقة. كما تمت مواجهة «عودة» بتحريات إدارة البحث الجنائى بالجيزة وضباط الأمن العام، التى أكدت تورط قيادات «الإخوان» فى التحريض على العنف والقتل فى أحداث 30 يونيو ومهاجمة المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة. ويواجه «عودة» اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية، تقوم بمحاربة رجال الشرطة والسلطة العامة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر والتستر على متهمين مطلوبين للعدالة، قاموا باقتحام واحتلال منشأة شرطية وقتلوا الضباط والأفراد العاملين بها، علاوة على اتهامات البلطجة وترويع مواطنين آمنين والإضرار بالأمن والسلم العام لخلق فتنة بالبلاد. وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات: إن النيابة العامة فى انتظار تحريات الأجهزة الأمنية بشأن تورط «عودة» فى أحداث اقتحام محافظة الجيزة وأيضا الهجوم على أقسام الشرطة بالعمرانية والطالبية وأيضا بشأن تورطه فى التحريض على المظاهرات يوم السادس من أكتوبر، التى أسفرت عن اشتباكات وقعت بين جماعة الإخوان والأهالى فى شارع مصدق وأيضا شارع رمسيس، وذلك لبدء التحقيقات معه إذا تبين تورطه من عدمه.