بدأت الأحزاب والحركات السياسية بمحافظة الوادي الجديد، استعدادها مبكرا لخوض انتخابات المجالس المحلية، بسلسلة من "التربيطات" والاتفاقات العائلية والقبلية، حيث يعتبرها البعض أهم من انتخابات مجلسي الشعب والشورى، بحسب ما أكده محمد سيف الدين، أمين الحزب العربي للعدل والمساواة، مبررا ذلك بأن عضو المجلس المحلي يمثل نبض الشارع الذي يعيش فيه، بما ينعكس على مستوى الخدمات في قريته ومدينته، من خلال تواصله مع المسئولين نيابة عن أهل دائرته. وتمنى سيف الدين، مشاركة جميع التيارات السياسية في تلك الانتخابات، "حتى لا تحتكر طائفة بعينها تمثيل المجلس المحلي، كما حدث في مجلسي الشعب والشوري" على حد قوله. واقترح مجدي معاذ، منسق ائتلاف شباب الثورة، بضرورة توحيد الرؤي والاتفاق بين كافة الأحزاب والقوى السياسية، لتشكيل مجالس محلية قوية تسعى في المقام الأول لتلبية مصالح المواطنين، وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق ذلك، "ولن يتم ذلك إلا بمشاركة شباب الثورة" على حد قوله. وأضاف صالح حسين، المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة، بأن هناك تنسيق مع كافة القوى والأحزاب السياسية القريبة من توجهات الحزب، للإعداد لخوض انتخابات المجالس المحلية القادمة. وأكد ولاء الدين السليني، أمين حزب الوسط في الوادي الجديد، أن الحزب بدأ الاستعداد المبكر لخوض انتخابات المجالس المحلية القادمة، لافتا إلى وجود تعاون وتنسيق مستمر مع الأحزاب القريبة من الحزب "أيدلوجيا"، للعمل على ترشيح ممثلين لخوض الانتخابات.