أعلن أطباء مستشفى الساحل إغلاق العيادات الخارجية، بسبب استمرار الاعتداءات التى يتعرض لها المستشفى، لحين توافر التأمين المناسب، وقال أحد الأطباء بالمستشفى: إن الاعتداءات وصلت إلى حد مطاردة الأطباء بالأسلحة البيضاء والسنج، وهو ما استدعى وقف الخدمة بالعيادات الخارجية، حرصاً على حياة الأطباء، كما تعرض مستشفى المطرية التعليمى لاعتداء على عدد من الأطباء وأفراد الأمن. كان وفد من نقابة الأطباء زار المستشفى، أمس الأول، لدعم الأطباء والتشاور معهم حول مطالبهم الخاصة بتأمين المستشفيات، وقابل الوفد مديرها ونواب الاستقبال، وأكد أن النقابة تدعم موقف المستشفى بإغلاق القسم المعتدى عليه، خاصة أن ذلك يتفق مع قرار مجلس نقابة الأطباء، الصادر منذ أسبوعين، بدعوة إدارات المستشفيات إلى إغلاق الأقسام المعتدى عليها، حال الخوف من التعرض للأذى، حتى توافر التأمين الكامل لها، ليعمل الطبيب فى جو آمن. وجدد الدكتور خيرى عبدالدايم، نقيب الأطباء، مطالبته رئيس الجمهورية، بسرعة تأمين المستشفيات، إلى جانب دعم موازنة الصحة وأقسام الطوارئ والاستقبال بأسرّة العناية المركزة، التى تعانى وزارة الصحة من عجز شديد بها، ودعمها بالأجهزة والمستلزمات، التى يؤدى نقصها لغضب المرضى والاعتداء على الأطباء. فى سياق متصل، تواصلت الاعتداءات على مستشفى المطرية التعليمى، وقال أحد أطباء المستشفى ل«الوطن»: إن قسم الاستقبال بالمستشفى شهد هجوماً نفذه العشرات من أهالى المصابين، عقب مشاجرة فى الشوارع المحيطة بالمستشفى، حيث أصر أهالى المصابين على مرافقة ذويهم، وهو ما اعترض عليه أفراد الأمن، فاعتدى عليهم الأهالى، وتسببوا فى إصابة 3 منهم بكسور فى أنحاء الجسم، إلى جانب سحل عدد من الأطباء، وتكسير أسرّة الاستقبال والدواليب، ما أدى إلى إغلاق الاستقبال بشكل جزئى، وإعادة فتحه صباح أمس، بعد وصول قوات تأمين من الشرطة العسكرية. فى المقابل، أطلقت نقابتا أطباء القاهرة والإسكندرية خطين ساخنين، لتلقى شكاوى الاعتداءات على المستشفيات، هما: 01097777655 لمستشفيات القاهرة، و01066119111 للإسكندرية.