أعلنت النقابة العامة لأطباء مصر عن تشكيل لجنة لمتابعة ملف تأمين المستشفيات وحصر خسائرها، لتقديم الدعم للمستشفيات التى تم الاعتداء عليها سواء دعما فنيا أو قانونيا، مشيرة إلى أنها بدأت التواصل مع الشرطة العسكرية والداخلية لإعادة فتح طوارئ المستشفيات المغلقة مرة أخرى. وأشارت النقابة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى أن وفداً نقابياً توجه صباح اليوم إلى مستشفى الساحل التعليمى بعد الاعتداء عليها السبت الماضى، من قبل بلطجية، حيث ضم الوفد كلا من الدكتور يحيى مكية الأمين العام المساعد للنقابة والدكتور أحمد لطفى عضو المجلس. وأوضح الدكتور أحمد لطفى، أن البلطجية قاموا بتحطيم الاستقبال والاعتداء على الأطباء، مما أدى إلى إغلاق قسم الاستقبال بالمستشفى، وقام الوفد بمقابلة مدير المستشفى ونواب الاستقبال، مشيراً إلى أن قرار مدير المستشفى بغلق الاستقبال بالمستشفى يتماشى مع قرار مجلس نقابة الأطباء الصادر منذ أسبوعين، والذى دعت فيه إدارات المستشفيات المصرية بإغلاق الأقسام التى يتم الاعتداء عليها فى حالة الخوف من التعرض للأذى، حتى يتم تأمينها بشكل كامل، وبحيث يعمل الطبيب فى جو آمن يساعده على أداء مهنته. وأكد "لطفى"، أن النقابة ستقدم جميع أنواع الدعم لمستشفى الساحل العام سواء الدعم الفنى أو الدعم القانونى. ويأتى ذلك عقب حملة من التعديات التى تعرضت لها المستشفيات على مستوى الجمهورية خلال الفترة الأخيرة.