قالت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن عدداً من أقسام الاستقبال بمستشفيات القاهرة والجيزة، ما زال مغلقاً، بسبب أعمال البلطجة، وأوضحت فى تصريحات خاصة ل «الوطن» أن أقسام الاستقبال فى «أم المصريين» و«بولاق الدكرور» مغلقة حتى الآن، وأُعيد فتح استقبال مستشفى «المنيرة» و«قصر العينى»، بعد انتشار قوات مشتركة من الجيش والشرطة فى محيطهما بشكل مكثف. ولفتت «منى» إلى أن بعض المستشفيات تشهد إغلاقاً جزئياً بسبب غياب التأمين المطلوب لاستمرار المنظومة الصحية، وكشفت أنه على الرغم من اعتصام أعضاء النقابة فى مقرها فإنه حتى الآن لم تحدث أى تحركات جادة من جانب رئاسة الوزارء والمجلس العسكرى، لتوفير تأمين المستشفيات، مشيرة إلى طلب نقيب الأطباء لقاءً عاجلاً برئيس الجمهورية واللواء حمدى بدين قائد قوات الشرطة العسكرية، لوضع خطة عاجلة لتأمين المستشفيات قبل خروج الوضع عن نطاق السيطرة. وأكد الدكتور أحمد حامد، بمستشفى بولاق الدكرور، إن قسم الاستقبال مغلق منذ عدة أيام، بعد أعمال عنف شهدها المستشفى، تسببت فى تحطم «الاستقبال» وغرفة العمليات، نتيجة تعدّى أقارب مريض توفى بالمستشفى، كما شهد «أم المصريين» اعتداءً مشابهاً، تسبب فى غلق جزئى للاستقبال منذ أكثر من أسبوعين، حتى الآن. وخاطبت النقابة العامة للأطباء النقابات الفرعية، للتعرف على الحالة الأمنية فى المستشفيات الجامعية والعامة والمركزية والتعليمية فى نطاق كل نقابة، بعد الاعتداءات المتكررة والمتصاعدة على المستشفيات والأطباء، وطالبتهم بالرد خلال 48 ساعة، وتقدم الدكتور أحمد لطفى عضو مجلس النقابة باقتراح للنقيب بدراسة عن الوضع الأمنى بالمستشفيات نظراً لتزايد الاعتداءات عليها فى الفترة الأخيرة.