اعتبرت القوى السياسية بدمياط، إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، في آخر القضايا التي كان محتجزًا على ذمتها "هدايا الأهرام"، انتكاسة جديدة للثورة المصرية، وضياع لحقوق الشهداء. عبدالله صبري، عضو حركة "تمرد"، رأى أن قرار إخلاء سبيل مبارك، يبشر بعودة نظامه، من رجال أعمال ودولة بوليسية، وهو ما يعد انتكاسة لثورة يناير. من جانبه، قال نبيل الحفناوي، عضو المكتب السياسي للتيار الشعبي، إنه ليس معنى الخروج على الإخوان والثورة عليهم، عودة نظام مبارك المستبد الفاشي، الأكثر استبدادًا. أما فادي أبوسمرة، عضو حركة 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر"، قال إن "إخلاء سبيل مبارك كان متوقعًا"، مشددًا على ضرورة قيام محاكم ثورية، لمحاكمة كل أنصار نظام مبارك، وتوقع أبوسمرة، عدم تحرك شعبي على هذا الحكم؛ نظرا للأحداث المتلاحقة بعد فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول "محمد مرسي". واعتبر معتز عوض، ناشط سياسي، إخلاء سبيل مبارك، خيانه للثوره، ولأهدافها التي قامت ضد فساد مبارك ونظامه، مشددًا على ضرورة استمرار الثورة لحين تحقيق الأهداف.