قدمت لجنة تقصي الحقائق التي كلفها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم، تقريرها الخاص بالوضع الإنساني في سوريا. وقال مفوض حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية ماركوس لونينج "أشعر بالصدمة لما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق الخاصة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث رسم التقرير صورة سوريا بوصفها بلداً في حالة حرب أهلية، فقد أصبحت أكثر أشكال انتهاك حقوق الإنسان من قتل وتعذيب وعنف جنسي وتشريد من مفردات الحياة اليومية، وقد وقع عديد من الأطفال والأطفال الصغار أيضاً ضحايا لذلك العنف". أضاف لونينج في بيان صادر عن المركز الألماني للإعلام "يجب كشف ملابسات العنف الدائر في سوريا بصورة شاملة. لقد كانت الزيارة الأولى التي أجراها المبعوث الخاص لتقصي الحقائق في سوريا في الفترة من 23 إلى 25 يونيو إلى دمشق بمثابة خطوة أولية على هذا الطريق. أُطالب النظام السوري بالتعاون بصورة شاملة مع كافة أعضاء اللجنة". وأكد "سنستمر في بذل قصارى جهدنا من أجل وضع نهاية للعنف الدائر في سوريا، حيث قام الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين بتشديد العقوبات على سوريا. كما تعمل الحكومة الألمانية على جعل العقوبات سارية على مستوى العالم بغرض الاستمرار في ممارسة مزيد من الضغط على النظام لتحقيق حل سلمي للصراع".