نشرت الصفحة الرسمية لحركة شباب 6 أبريل، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" منذ قليل، بيانا مشتركا بعنوان "ثورتنا مستمرة"، والذي وقع عليه عدد من الحركات الثورية والقوي السياسية، وهم: حركة شباب 6 أبريل، والاشتراكيون الثوريون، وحزب مصر القوية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومنتدى اليسار الجديد، ودكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والناشط وائل خليل، والناشط الحقوقي حسام بهجت، ودكتورة رباب المهدى أستاذة العلوم السياسية، والأديب الدكتور علاء الأسواني، والناشط اليساري أحمد سيف الإسلام، ودكتورة أهداف سويف، والمحامي خالد على، والصحفي والمدون وائل عباس. وجاء في البيان: لم تقم الثورة في يناير على مبارك أو رجاله فقط، ولكنها كانت ثورة على الظلم والقهر والإفقار والتهميش والتبعية والهوان، وإنها لم تنجح حين سقط رأس النظام، أو حين أودع السجن بعض من أقطابه، بل كان ذلك مجرد بداية لنضال ثوري ممتد، نضال ثوري يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي، والرأسمالية الطاحنة، والنخبة الزائفة. وتابع البيان، أن النضال لا يمكن أن يتوقف في مواجهة رأس لنفس النظام، حتى لو استتر خلف زي عسكري، وما كان له أن يتوقف مع رأس لنفس النظام ولو تدثر بقشور الدين، مصيفا "ثورتنا ستبقى متقدة ومستمرة حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره، وحتى يستعيد الشعب زمام أمره دون وصاية من مؤسسات أو جماعات أو تيارات، وحتى يسترد حقوقه التي سلبت على مدار عشرات السنين، وحتى يحصل على استقلال قراره الذي انتهكته قوى الظلم والاستعمار العالمي". وأشار البيان إلى خروج جموع الشعب العظيم في الثلاثين من يونيو ليس إلا استكمالا للثورة وتحقيقا لأهدافها، التي انحرف عنها وعن أهدافها رئيس لم يكن لينجح، إلا بدعم الثوار على شرط الشراكة والتوافق لأداء هذه المهمة؛ إلا أنه خان الأمانة وتحالف مع النظام القديم حسا ومعنى، أملا في تمكين جماعته وحزبه دون اكتراث بمصالح المصريين وطموحاتهم، مشيرا إلى أن ثورتنا التي أزاحت مبارك ورفضت الخضوع للمجلس العسكري، ستزيح كل ظالم مهماكانت التحديات مهما كانت التبعات. وشدد البيان، أن الثورة ستظل نقية أبية على أي متسلق وعلى أي مجرم، مؤكدة "لن نسمح أبدا بأن يعود أبناء مبارك أو أن يعود إلى الواجهة عسكر تحتاجهم مصر فقط في ثكناتهم وعلى ثغور وطنهم". وتابع البيان: "إننا على موعد للتمكين الشعبي موعد للتأكيد على أن بقاء أي رئيس لمصر، مرهون فقط باستكمال الثورة وأهدافها، على موعد مع إعادة مطالبنا إلى مقدمة الصورة، في أجورعادلة ووظائف وإعادة توزيع الثروة، في القصاص والحريات، في الكرامة الإنسانية والوطنية، وهي كلها لا تتحقق إلا بإسقاط النظام بكافة تجلياته إخوانية كانت أم فلولية أم أمنية. إننا في سبيل ذلك نعلن التزامنا بالعمل الشعبي السلمي حتى يحقق الشعب آماله وطموحاته".