نفى خالد عبده، رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، زيادة الكميات المستوردة من الورق الإسرائيلى، مؤكداً أن معظم واردات مصر من الورق تأتى من دول شرق آسيا والبرازيل وبعض دول أوروبا، لافتاً إلى أن واردات الورق الإسرائيلى التى تدخل السوق المصرية لا تُذكر مقابل غيرها من وارداته من باقى الأسواق. وقال إن الغرفة تتفاوض حالياً مع شركة السكر للصناعات التكاملية لدخولها كشريك فى مصنع الورق الذى تسعى الغرفة لإقامته لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحليين. وأكد عبده أن المصنع الجديد يأتى كمبادرة من الغرفة تهدف إلى إنتاج نحو 150 ألف طن، وباستثمارات تتراوح بين 1.3 و1.5 مليار جنيه، مشيراً إلى أن الغرفة عرضت المشروع على شركة السكر للصناعات التكاملية، نظراً لامتلاكها مزارع للقصب ومصانع بنجع حمادى فى الصعيد، وامتلاكها فائضاً من «الباجاس» أو «مصاصة القصب» التى تُعد الخامة الرئيسية فى صناعة الورق. وأوضح أن الغرفة تخطط لأن يبدأ المشروع إنتاجه خلال 4 سنوات من الآن، مؤكداً أن إجمالى الإنتاج المحلى من ورق الطباعة يصل إلى 160 ألف طن فقط، فيما يصل إجمالى الاستهلاك إلى 400 ألف طن فى بعض الأحيان. وفيما يتعلق بالناحية التمويلية، أكد عبده أن الغرفة لم تبدأ بعد فى الدراسة التمويلية للمشروع وأنها ستعدها خلال 3 شهور، مشيراً إلى أن الغرفة ستستعين بالبنوك الحكومية لتوفير التمويل المطلوب، وقال عبده: «أنا على يقين أن المشروع ذو جدوى اقتصادية ستشجع أى بنك على تمويله»، ولفت إلى أنه من المخطط أن يكون المشروع عبارة عن شركة مساهمة تكون فيها حصة القطاع الخاص 60% والعام 40%.