سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الزند»: توافقنا على دعوة الرئيس لدار القضاء للوصول إلى حلول ترضى القضاة نرفض مشاريع السلطة القضائية.. و«من يقترب من القضاة عليه أن يدرك أنه سيلقَّن درساً لن ينساه»
قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، إنه جرى عقد اجتماع موسع ضم نادى قضاة مصر ورؤساء أندية قضاة الأقاليم مع مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار محمد ممتاز، واستمر الاجتماع لما يقرب من ساعتين، وأنه نظراً لحالة الاحتقان التى تخيم على الأجواء الآن ورغبةً من قضاة مصر فى استقرار الوطن، وأن تعمل السلطات الثلاث بأسلوب التكامل وليس التقاتل، تقرر بتوافق الجميع أن يقوم مجلس القضاء الأعلى بدعوة السيد رئيس الجمهورية للقاء قضاة مصر فى دارهم، دار القضاء العالى، لبحث جميع الأمور ولطرح القضايا للوصول إلى حلول ترضى قضاة مصر وتطيّب خاطرهم وترفع عنهم كل وسائل العدوان المعنوى والمادى الذى حدث، وما زال. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده أمس بنادى القضاة، أنه «على صعيد مشاريع القوانين المقدمة لمجلس الشورى والمتعلقة -كما سماها مقدموها- بإصلاح السلطة القضائية، نرفض هذه المشروعات ما قُدم منها وما لم يقدم، باعتبار أنها تمثل عدواناً صارخاً ونية مبيتة وتربصاً واضحاً بقضاة مصر من خلال المواد التى انطوت عليها، ومن ثم رأى قضاة مصر رفض هذه المشاريع». وقال الزند: «من يقترب من القضاة عليه أن يدرك أنه سيلقَّن درساً لن ينساه». وفيما يتعلق بمؤتمر العدالة، أكد الزند أن المجتمعين أبدوا تحفظاتهم على المؤتمر والمشاركة فيه باعتباره شأناً قضائياً ينبغى أن يكون ابتداءً وانتهاءً من بنات أفكار مصر، كما أقر المجتمعون أن الحكم الصادر لصالح المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، وبطلان تعيين المستشار طلعت إبراهيم نائباً عاماً واجب النفاذ، ومن ثم فإن قرار قضاة مصر كان ولا يزال هو ضرورة الإسراع فى تنفيذ الحكم الذى صدر من محكمة الاستئناف، وإعادة النائب العام السابق إلى منصبه، وناشد المجتمعون مجلس القضاء الأعلى -وحتى يتم تنفيذ الحكم- عدم حضور المستشار طلعت عبدالله جلسات مجلس القضاء الأعلى. وحول ما وُصف باستقوائه بالخارج، قال الزند: ما صدر منى مسجل يمكن الرجوع إليه، ما ذكرته ليس به استقواء بالخارج أو حتى بالداخل، كنت أوجه حديثاً للرئيس أوباما، أعدكم أنه الأخير، وقلت وقتها للرئيس الأمريكى: «بشرتنا بالديمقراطية والرخاء والنماء وأنتم الذين تتفاخرون بتمثال الحرية وبشرتمونا بالفوضى الخلاقة وأتعجب هل لم تسمع آذان الرئيس ما يحدث للقضاء المصرى بالهجوم الذى تنوعت أشكاله.. وإذا قررنا الاستعانة فبالله ومصر».