نظم التيار الشعبي المصري وعدد من القيادات العمالية وقفة ضمن احتفال المحافظة بعيد العمال، للتضامن مع مطالب العمال ضد الفقر والاستغلال. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بحقوق العمال في حياة كريمة وحريات نقابية والحد الأدنى للأجور، وغيرها من المطالب. وقال عادل بكري، رئيس اتحاد النقابات المستقلة، إن الاحتفال هذا العام سيكون له طابع مختلف عن الأعوام السابقة، مضيفا بطريقة ساخرة: "لن نرى (المنحة يا ريس) والاحتفالات البروتوكولية التي تكرس لطبقة مسيطرة". وأكد أن بورسعيد لها تاريخ عمالي نضالي واستشهد منها في الأحداث الأخيرة عدد من العمال، بالإضافة إلى أن عمال المدينة الباسلة أثبتوا جدارتهم ضمن نسيج الوطن في العصيان المدني ضد ظلم وفساد النظام الإخوانى الحاكم، ورفضت النقابة العامة للعاملين بمصانع الاستثمار أن يتحدث فصيل سياسي عن مطالب العمال. وأوضح حسن أبوالحمد، رئيس النقابة، أن النقابة مستقلة عن أي اتجاه سياسي، ولم يتم التنسيق مع أي جهة في مطالب العاملين بالاستثمار، مضيفا: "لا نريد تسييس القضايا العمالية لأن النقابة العامة قادرة على حل مشاكل العمال، إيمانا منها بأن الإضربات والاعتصامات لن تحل شيئا، وهناك تفاوض بينها وبين وزارة القوى العاملة وجمعية المستثمرين لحل أزمة العمال، كما تم تفويض ناهد العشري من مكتب الوزير وجمعية المستثمرين ووفد من النقابة العامة للاستثمار".