أكد وزير القوى العاملة والهجرة خالد الازهري أنه يجب التفريق بين الإضرابات من حيث الهدف والطريقة ، فهناك من يجدها دافع لتحسين ظروف الحياة والمعيشة للعمال وهذه مشروعة نحن نقف بجانبها ونساندها ، وأخرى مبالغ فيها من حيث الهدف والمضمون ولها اهداف سياسية وهذه تبالغ في مطالبها على سبيل المثال تلك التي تطالب برحيل مجلس الادارة أو تطالب بزيادة في الاجر دون النظر لقدرة صاحب العمل أو قدرة المنشأة الاقتصادية على تحقيق مطالب العمال . وأضاف وزير القوى العاملة والهجرة فى تصريحات خاصة ل "البديل" هذه الإضرابات تعوق المستثمر وتعمل على هروبه نتجه للمبالغة في طلبات العمال وكلها لا تراعي الظرف الاقتصادي الذي تمر به مصر ، قائلا " لو فتحت الباب لمثل هذه المطالب مش هنخلص ، ولو في فساد او غيرة علي العمال ان يثبتوا ده بالمستندات بعدها نأخذ الاجراءات القانونية" . وفيما يخص اجراء الانتخابات العمالية قال الازهري أنه اكتشف رغبة العمال في عدم إجرائها بداية شهري اكتوبر ونوفمبر القادمين ، مؤكدا أنه وجد رغبة لدى التنظيمات العمالية بين الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والاتحاد المصري للنقابات المستقلة ، رغم اني كنت حريصا على اجرائها في أسرع وقت ممكن وكنت أوضحت فيما سبق اني لا امتلك رفاهية من الوقت ولكن مع رفض العمال ذلك سوف اخضع لرغبتهم ، مشيراً إلى أنه سوف يعمل على سرعة صدور قانون النقابات العمالية في أقرب وقت ممكن حتى يتم اجراء الانتخابات تحت مظلته لأن اجراء الانتخابات سوف يحد كثيرا من الإضربات والاحتجاجات العمالية. Comment *