أكد باسم نعيم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، أن الحركة تسعى لشطب اسمها من قائمة المنظمات المتهمة "بدعم الإرهاب" لدى الدول الغربية، من خلال اكتساب "شرعية سياسية على المستوى الإقليمي والدولي". وقال نعيم إن الحركة ستعمل على "الاستفادة من علاقاتها مع تركيا وقطر ومصر في الانفتاح على العالم، وخصوصا الدول الأوروبية". وكشف نعيم عن "محاولات غربية وأوروبية شبه رسمية أو على شكل متضامنين وخبراء بغطاء رسمي خصوصا من دول الاتحاد الأوروبي للتواصل مع حماس"، مؤكدا أن حماس "طلبت من كافة الشخصيات والوفود الأوروبية الرسمية وشبه الرسمية في اللقاءات بالعمل بجد لتفعيل الملف قانونيا لرفع الحركة من قائمة الإرهاب لأنه لا يوجد أي مستند قانوني لاستمرار وصف حركة مقاومة بالإرهاب". وتابع "لن تستمر حماس بقبول استمرار الحديث معها وهي على قائمة الإرهاب". واعتبر أن أي حراك أوروبي أو أمريكي لإنجاز حل سياسي بين الفلسطينيين وإسرائيل "لن ينجز إذا لم يكن هناك حوار جاد ومباشر مع حماس، لأن السلطة الفلسطينية وحركة فتح لا تقرران لوحدهما باسم الشعب الفلسطيني، وكذلك حماس لا تقرر وحدها، إذا أراد المجتمع الدولي التقدم والاستقرار، لابد من رفع حماس من قائمة الإرهاب وإجراء حوار مباشر معها". وعلى صعيد المصالحة الوطنية، أفاد مسوؤل من حماس، طلب عدم ذكر اسمه، أن المكتب السياسي للحركة "أقر بذل كل جهد لإنجاز المصالحة والانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني بالتزامن، لأن الانقسام أضر بالقضية الفلسطينية وأثر سلبا على شعبية الحركة". وأشار إلى أن إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة "اتفق مع مسؤولين كبار في المخابرات المصرية على أن يقوم وفد مصري أمني بزيارة لرام الله وغزة للاطلاع على طبيعة الأوضاع والمعوقات أمام المصالحة". وشدد نعيم من جهته على ضرورة "إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والتوافق على برنامج سياسي وطني يفتح المجال أمام الشراكة السياسية وداخل منظمة التحرير".