أبدت حركة «فتح» تأييدها لشطب حركة «حماس» من قائمة الإرهاب الدولي، شريطة ألا يمس هذا الشطب التمثيل الفلسطيني الذي دفعت «منظمة التحرير» ثمنا باهظا للمحافظة عليه . وقالت عضو اللجنة المركزية لفتح «أمال حمد» أن حركتها مع فك العزلة عن حماس باعتبارها فصيلاً وطنياً فلسطينياً، إلا أنها أبدت تخوفا من رفع اسم حماس، واستغلال ذلك لإعلان «دولة غزة»، مضيفة أن غزة جزء أصيل من فلسطين، ولن يسمح لحماس ولا لأي جهة كانت بفصلها عن الضفة. من جانبه،قال قيادي حماس «اسماعيل الأشقر» أن أغلب الدول الاوروبية علي تواصل مع الحركة بطريقة واضحة جدا، لكنها في حالة لمزيد من الوقت حتي تكون بطريقة رسمية، مشيرا إلي أن كل الذين زاروا غزة من الأوروبيين أكدوا أنه من الخطأ وضع «حماس» علي قائمة الإرهاب. وأوضح المحلل السياسي «أكرم عطاالله» أن الوقت لا يزال مبكرا لرفع «حماس» من قائمة الإرهاب التي يطالب المجتمع الدولي بشروط لا تقبل حماس بها الي الآن، مرجحا أن حماس بحاجة إلي تغيير جوهري في نهجها وفكرها السياسي من أجل تحقيق هذا الإنجاز. في سياق آخر، قال «عزام الأحمد» عضو اللجنة المركزية لفتح أنه لم يتم تحديد أي مواعيد جديدة للقاء مع حماس بشأن ملف المصالحة الوطنية،موضحا أنه من الطبيعي أن تكون هناك لقاءات تطبيقا لما اتفق عليه، لكن لا لقاءات قريبة، مضيفا أن الجدول الزمني الذي تم الاتفاق علي في يناير الماضي في ملف المصالحة يسير بشكل طبيعي سواء عمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير .