تزايد الجدل حول تأجيل انتخابات الرئاسة، بعد تجدد العنف فى العباسية، رغم تحذير القوى السياسية من أنه يشعل ثورة جديدة. وقال المرشح الرئاسى أحمد شفيق: هناك «متطرفون» يريدون تأجيل الانتخابات يجب التعامل معهم «بكل عنف»، وقال السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة إن «الإخوان» المستفيد الأول، ضمن مقدمة للانقلاب على السلطة، كما قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن الجماعة تسعى لإرهاب القضاة وقطع الطريق على حكم حل البرلمان. لكن خالد سعيد متحدث الجبهة السلفية، أكد أن التأجيل سيجلب ردود أفعال عنيفة. ونفى على نجم، النائب عن حزب النور، وجود تيار مستفيد. وقال محمد محسوب عضو حزب الوسط: لو تأجلت الانتخابات سننزل إلى الشوارع. وأكد أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى «مصر الاشتراكى»، أنه يصب فى مصلحة «العسكرى». بينما قال كارم رضوان، مسئول الإخوان بوسط القاهرة، إن هناك معلومات تؤكد نية «العسكرى» تمرير التأجيل، فيما استبعد أحمد عبدالعاطى، منسق حملة «مرسى» حدوث ذلك. ورفض عماد جاد، رئيس الهيئة البرلمانية ل «المصرى الديمقراطى» أن يصب التأجيل فى مصلحة الإخوان والسلفيين والعسكر، مشيراً إلى أن المستفيد هو «رجال النظام السابق».