قال الكاتب الصحفي، مفيد فوزي، إنه انتخب الفريق أحمد شفيق مرتين، في الجولة الأولى والإعادة خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مشيرا إلى أن شفيق إذا رشح نفسه للمرة الثالثة فسينتخبه لأنه يجيد الإدارة، في حين أن الرئيس محمد مرسي يعادل الفوضى. وتابع فوزي، خلال لقائه مع حمدي رزق على فضائية "صدى البلد"، أن رجل الأعمال أحمد عز عجّل بهشاشة النظام السابق، وأدى لسقوطه، وقال فوزي إن الأخونة وصلت لكل مفاصل الدولة ولكن كراهية الإخوان تمكنت في قلوب الشعب المصري. وأردف أنه حزن عندما سمع الكاتب محمد حسنين هيكل يصف الدكتور مرسي بأنه عالم في منطقته، وقال "قرأت كتاب الخرباوي "سر المعبد" أن زمن الإخوان زمن مرتبك بارتباك الربكة والنظام مهترأ". واستطرد فوزي أن هناك حسا شعبيا بغياب الأمن مستنكرا قرار النائب العام الخاص بالشرطة الشعبية. وتساءل "ما هو خطأ خالد علم الدين والذي لم يعلن عنه حتى الآن؟". وقال إنه كثيرا ما قال عن حبيب العادلي وزكي بدر الكثير من أنهم رجال دولة وأفضل من جلسوا على كرسي الداخلية وكان يعرف طبيعة التعاون الوثيق بين وزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين واستنكر قائلا: "يخرب بيوتكم" البلد اتقسمت ميت حتة". وقال فوزي إن زمن الرئيس السابق، حسني مبارك كان زمن التقدير للصحافة والصحفيين، مستنكرا ما قام به البعض من قول "إدينا الإشارة نجيبهم في شكارة"، وأضاف أن من أفسد مصر الآن هو إقصاء الكفاءات. وأضاف أن كثيرا من الإعلاميين يتحدثون كثيرا عن زمن الإخوان وربما من فرط الكلام عنهم يتعاطف معهم الناس وضرب مثلا بالعسكري الإسرائيلي الذي أسر يوما ما وجاء بالتليفزيون وقال له "المحاور" إنه يريد أن يبصق على وجهه فرد العسكري الإسرائيلي "لا يليق أن تبصق على وجهي"، وقال له المحاور من الذي جاء بك إلى هنا فالمفروض أن يقطعك الجنود المصريون إربا فرد العسكري " ولكن الله أراد أن أبقى حيا وآتي إلى هنا". أكد فوزي أنه في اليوم التالي تعاطفت كل نساء مصر مع المجند الإسرائيلي، وقال "ما يحدث الآن مع الجماعة من القسوة هو ما قد يؤدي إلى التعاطف معهم". وقال مفيد فوزي إنه عاش 60 عاما في زمن الشمولية كان فيهم الأمان والآن مصر زي الطين وكنا أفضل ألف مرة. وأضاف أن الشعب مضحوك عليه ومشروع الألف قرية كان وهما كبيرا. وأردف أن الوزير حبيب العادلي كان يستحق كل تقدير لأنه الوحيد الذي كان ينتقد "المحظورة" بكل صراحة والذي حفظ الأمن في البلاد وكان لديه رؤية وكان له رأيا والبلد كان ممسوكا. واستطرد "إننا في زمن الفرجة على أفلام الأبيض والأسود ولكن مبارك رجل وطني 100% وكان رئيسا واعدا في 12 عاما الأول ولكن دخول طائفة رجال الأعمال بالإضافة إلى زوجته وأسرته التي كانت ترغب في توريثه الحكم والأسرة كانت تريده رئيسا وقال سألت الرئيس ماذا يفعل جمال في البلد فقال أنه ينشئ جمعية وليس له علاقة بالرئاسة لأن القوات المسلحة ترفض ذلك بقوة".