مفيد فوزي: أهلا بحضراتكم ، من أصعب المواقف اللي قابلتها في حياتي على طوال هذا البرنامج " حديث المدينة " ما جئت من أجله اليوم أردت أن أحتفظ تماما بآرائي في أي مرشح من مرشحي الرياسة في جولة الإعادة أردت إن ما يفلتش منى سؤال لصالح مرشح أردت الحياد المطلق كمحاور حتى لا يتهم الإعلام الرسمي أو على الأقل إعلام الدولة بأي شكل من أشكال الانحياز ، حاولت باسم تاريخي أن أحفظ الإيقاع وأن أكون رمانة الميزان في هذه الحوارات التي أجريتها صباح يوم 28 مايو ، أردت أن أكون دقيقا في السؤال وهو ما هي رؤيتك لبر الأمان فالناس تعيش في حيرة ؛ حيرة قاسية وغريبة وربما لم يعش الناس من قبل مثل هذه الحيرة في اختيار الرئيس ، أردت في حقيقة الأمر أن أمجد قيمة احترام ثقافة احترام الصندوق فمن المهم لبلد يتعلم ألف ، باء الديمقراطية أن يدرك ما معنى ثقافة احترام الصندوق ، أردت أن يقرأ الناس أو على الأقل يعرفوا ذلك الذي جرى في فرنسا كيف خرج مرشح من الرئاسة تماما وهنأ المرشح الجديد ، هذه القيم مهمة في حياتنا أن نطرحها ، أن نحرث أرض ، أن نخصب قناة ، أن نجعل الفكر والموضوعية تسود حياتنا هل أتكلم في أشياء غريبة ؟ هل هي مفردات غريبة على الشعب المصري لا أظن لكنى أعتقد أن بطل هذا الوقت هو المجهول والبطل الأكثر هو المفاجئة فما جرى في الانتخابات الأولى كان مفاجئة كبيرة للشعب المصري يبقى السؤال الصدمة كيف ترسو مصر على بر الأمان وكان هذا هو المحصول في حديث المدينة وأجرى الحوارات " مفيد فوزي " فاصل مفيد فوزي: خليني أقتحم خلوتك وأسألك عايزك تقول لي أين يرسو قارب مصر على شاطئ الأمان ؟ مواطن مصري: حضرتك هي توصل شاطئ الأمان في حالة واحدة لو كلنا حبينا بعضينا وسبنا الأنانية شوية كل الموجودين بلا استثناء أنانية بدرجة غير معقولة ومش مديين فرصة وناسيين الناس الكبار اللي زيي إن الزمن بتاعهم خلص والزمن جاى لناس ثانية لازم نديهم فرصة هم اللي يقرروا كل شئ فده حضرتك في اللحظة دى هنوصل لبر الأمان لما كل واحد ينسى نفسه لكن المشكلة إن كل واحد عايز يبقى رئيس جمهورية دى مشكلتنا ما بنرضاش بأي حاجة مفيد فوزي: طب حضرتك هتذهب إلى صندوق الانتخاب ؟ مواطن مصري: أنا مش مخير لازم أذهب حتى لو ما كنتش راضى مفيد فوزي: تسمح تقول لي تقييمك لمن لا يريد الذهاب ويقاطع ؟ مواطن مصري: نوع من السلبية اللي هو زمان قال عليها دلاس الحياد قلة حياء مفيد فوزي: رؤيتك إيه يا فندم ؟ مواطن مصرى1: رؤيتي في المشهد ككل البلد في مفترق الطرق البلد مفيش شك احنا في محنة كبيرة ، البلد في عراك سياسي عمرنا كمصريين ما قبلناه أو على الأقل أجيالنا قبلته فمحتاجين في هذه الأيام إلى رجل وطني ، رجل ذو مبادئ قيمة ، مبادئ وطنية ، مبادئ عليا ، مبادئ سامية ، رجل حازم ، رجل قوى ، رجل دولة ، رجل سياسة ، رجل دولة ورجل سياسة من الطراز الأول يعمل توازن سياسي بين القوى السياسية المتناثرة في هذه البلد ، القوى السياسية التي لم تتفق على شئ ولم تتوافق على شئ ، القوى السياسية المتناحرة كل في وادي ولا ينظرون إلى مصلحة البلد أنا كوطني عايز مصلحة مصر ومصر ، ومصر أولا دى وطني ، وطننا كلنا ، وطن السياسيين ، وطن العسكريين ، وطن جميع الأطياف السياسية ، جميع الأطياف ، جميع الأجناس ، جميع الديانات مسلم أو مسيحي دى الوطن دى مصر ، مصر حبيبتنا كلنا مفيد فوزي: اللي عايز أسأله لك كسيدة متابعة في تقديرك مصر توصل لبر الأمان ازاى ؟ مواطنة مصرية: بالدولة المدنية وطبعا زى ما حضرتك قلت تصويت المرأة ، المرأة تصويتها يزيد لإن الهجوم اللي حصل عليها في مجلس الشعب هيخلى كل امرأة تجيش عشان تنزل تدلى بصوتها عشان تيجى الدولة المدنية اللي هي تخلينا على الوضع اللي احنا عليه لا بنقول أحسن ولا أسوأ بس تبقى على الأقل الصفات اللي احنا اكتسبناها والميزات اللي احنا اكتسبناها ما تتأثرش زى حضانة الطفل مثلا ، زى الأزهر اللي عايزين يلغوه ، زى التأسيسية اللي هم لعبوا فيها زى حاجات كثير هيلغوها وللأسف يعنى هم كان المفروض يتعضوا وبعد الانتخابات بتاعت الرئاسة واللى حصل فيها ما يسرعوش بتأسيسية ثاني عايزين يلغوا المحكمة وعايزين يعملوا قانون لهم لا يعترض عليه فهو ده طبعا أنا ده موقفي بالنسبة للدولة المدنية وبالنسبة لمصر مفيد فوزي: انت كشاب شايف كل المسرح أدامك رؤيتك إيه ؟ شاب مصري: هو أنا بصراحة يعنى الناس كلها كانت محبطة من النتيجة أنا مستغرب برضه ازاى حد الناس اعترضت عليه أيام الثورة وأعداد كثيرة نزلت الشوارع وفى نفس الوقت ما شفناش ناس كثير بتشجعه أو فيه ناس نزلت له إن هي تدافع عنه فغريبة إن هو يعنى يحصد كل الأصوات دى في الانتخابات فهي حاجة مقلقة بصراحة والواحد مفيد فوزي: انت من الناس اللي بيحترموا الصندوق ؟ شاب مصري: آه طبعا أكيد وفى نفس الوقت أنا يعنى مش قادرة تطلع منى إن أنا بشك في الجيش بتاعى بس في نفس الوقت النتيجة مش معقولة خالص يعنى ما تدخلش عقل يعنى ازاى ده الناس ماتت لما كان رئيس وزراء وحصلت في عهده أحداث كثير وفى الآخر يحصد كل الأصوات دى يعنى مفيد فوزي: التيار الثانى اللي خد أصوات أكثر مش فالقك ؟ شاب مصري: قالقنى بس على الأقل هو ما كانش على الساحة قبل كده وما خدش الحكم يعنى نديهم فرصة لكن احنا عارفين النظام القديم إن زى ما قلت عنهم النظام القديم الأستاذ شفيق بس ده يعنى احنا عايزين نشوف حكم جديد أيا كان هو قالقنى وكل حاجة احنا مش عايزين حزب وطني جديد مفيد فوزي: مش هو اللي فالقك كحكم لكن أنا عايز أقول إيه يعنى انت اندهشت إن الصندوق جاب الراجل اللي اعترض عليه قبل كده انت بتقول ازاى ده حصل الطرف الآخر ما اندهشتش ؟ شاب مصري: الطرف الثانى أنا ما اندهشتش لسبب مفيد فوزي: ليه ؟ شاب مصري: لإن الطرف الثانى عندهم فكر ومنهج منظم ويعرفوا ازاى يحشدوا أصواتهم بدون ما يكون فيه أي تزوير أو يكون فيه أي شكوك لكن الطرف الثانى حتى في الانتخابات العادية فيه ناس كانوا بيستخدموا أساليب مش كويسة في الدعاية لكن في نفس الوقت برضه الناس كان لهم أغلبية جامدة ومعروفين من زمان الإخوان لهم نظام ولهم أغلبية وبيعرفوا يوجهوا الناس بتوعهم لكن ما شفناش حد بيدافع عن الأستاذ شفيق لما كان رئيس وزراء ولا نزلوا الشارع لما كانت الناس عايزة تشيله مفيد فوزي: أنا معاك أنا لا أعترض ولا أناقشك أنا بس حبيت أفهم منك إنك انت قلت دلوقتى لم يحدث إن بالنسبة للمرشح شفيق إن حد اعترض أيام ما خرج شاب مصري: بالضبط مفيد فوزي: ورأيك إن الناس الإخوان ناس ممنهجين وبيعرفوا يحشدوا أصوات وانت لم تدهش حين وصول محمد مرسى إلى هذا الحشد من الأصوات لكن أدهشك الأصوات الأخرى واستغربت ازاى وصل لكده هو انت مش عندك ثقافة احترام الصندوق شاب مصري: بالضبط مفيد فوزي: أمال مدهوش ليه ؟ شاب مصري: عشان ده كان موقف غريب مفيد فوزي: دهشتك دى برضه إن غرابة إن الشعب المصري يعمل كده شاب مصري: آه غريبة بصراحة مفيد فوزي: يعنى انت بتشكك في الشعب شاب مصري: مش بشكك في الشعب أنا مش عارف أشكك فيه حاجة بقى دى أنا عايز الناس تستوعبها يعنى احنا بقى لنا 30 سنة من القمع والجهل السياسي والفكري ماحدش بقى فاهم حاجة مفيد فوزي: حضرتك شايف البلد ترسى ازاى ؟ مواطن مصرى2: ترسى إن احنا نحترم مفيد فوزي: هو أنا أقدر أرفع الكاب سنة مواطن مصرى2: آه طبعا مفيد فوزي: اتفضل يا فندم مواطن مصرى2: ترسى إن احنا نحترم الصندوق اللي احنا حطينا اسمنا فيه وحطينا فيه ثقتنا وكلنا نحترم هذا الكلام أمال إيه بقى إن الكلام اللي احنا بنقوله وكلنا بنقول الديمقراطية اللي احنا بننادى بها كلنا بنقول الديمقراطية وبعدين نرجع في كلامنا الناس تقول علينا إيه يبقى احنا شعب ما يستحقش الديمقراطية يبقى لازم نحترم الصندوق ونحترم أنفسنا كلنا نحترم أنفسنا ، نحترم الصندوق ، خلاص جاء شفيق ، جاء مرسى نحترم الراجل اللي جاء كلنا وراءه عشان نبنى مصر مش كل شوية واحد يطلع لي يعمل لي مظاهرات ويعمل لي ، إيه الكلام الفارغ ده ، الكلام ده كلام فارغ وبعدين لازم يكون كل واحد أد كلمته واحد يطلع يقول 900 ألف واحد راحوا زوروا الانتخابات عيب ، عيب يتقال هذا الكلام الراجل مسئول كان المفروض هيبقى رئيس جمهورية عيب يبقى الواحد يثق في كلمته بعد كده ازاى وهكذا وبعدين يروحوا يحرقوا مقرات ازاى تعمل حاجة زى كده أمال الصندوق ده وظيفته إيه مش عاجبك ما تنتخبوش انتخب غيره لكن تروح تحرق مقره ليه الكلام ده مرفوض ، مرفوض من أي واحد مصري يعنى مفيد فوزي: البلد على مفترق طرق نفسي أعرف حضرتك بهدوء كده بتبصى ازاى ؟ سيدة مصرية: أنا كنت مديرة مدارس أجنبية وأنا بصراحة بكلمك بمنتهى الصراحة أنا حزينة على وضع البلد ، حزينة ليه بقى أنا نفسي كان نفسي كل المرشحين اللي كانوا مترشحين كلهم اللي ينجح مبروك وربنا يوفقك ويصلح الحال للبلد ويديك الصحة وتطلعنا من اللي احنا فيه وتخلص على كده أيا كان واحد فيهم إنما أنا اللي شايفاه وحاساه غير كده كل واحد بيدور على المنصب وعلى الكرسي فين البلد ، فين ربنا عشان ألحق البلد اللي غرقت دى معايا حضرتك مفيد فوزي: يعنى أنا طبعا بسمع رأى متحضر لإنك كنتى مديرة مدارس أجنبية سيدة مصرية: فده اللي محزننى أنا بحب بلدي وشايفة حال البلد وشايفة أحفادي والشباب وكل البيوت اللي اتخربت اللي عنده عيال ومش لاقى يصرف عليهم والبلد خربانة فاحنا كلنا بنحب مصر وبنحب ربنا وعايزين مفيد فوزي: ومؤمنين سيدة مصرية: ومؤمنين فلازم كل المترشحين أنا بقول لحضرتك بدون استثناء قلبنا على البلد انت جاى عشان خاطر تصلح حال البلد مصلحتك وراء ،مصلحتك وراء لكن مصر الأول واللى يسقط واللى ينجح اللي يسقط يقول للناجح مبروك هارد لك أنا سعيد مفيد فوزي: طيب هسألك سؤال أكثر تحديدا حضرتك تحلمي بدولة مسلمة وللا دولة إسلامية ؟ سيدة مصرية: دولة متحضرة تماما إسلامية عادية أيا كان الوضع عايزين نطلع لأدام مفيد فوزي: أنا سؤالي كان محدد دولة مسلمة وللا دولة إسلامية ؟ سيدة مصرية: إيه المعنى ؟ مفيد فوزي: لا دولة مسلمة دولة مسلمة مدنية ، دولة إسلامية يعنى فيها السياسة هي الدين والدين هو السياسة سيدة مصرية: دولة مسلمة متحضرة مفيد فوزي: المشهد أمامك ورؤيتك مهمة كمواطن مصري يلمع في رأسك الشعر الأبيض شعر الخبرة والحكمة رجل مصري: ممكن نتكلم بصراحة ؟ مفيد فوزي: يعنى ما أعتقدش إن الزمن الباقى في حياة مصر يحتاج إلا للصراحة رجل مصري: بصراحة الحال مش عاجبنى مفيد فوزي: الحال مش عاجبك رجل مصري: آه مفيد فوزي: اتفضل رجل مصري: من الأول خالص مش عاجبنى يعنى مش عارف أقول لحضرتك إيه هل مقصودة ؟ هل غير مقصودة ؟ على العموم اللي فات خلاص راح لكن في الوقت الحالي لا يسر عدو ولا حبيب ، لا يسر عدو ولا حبيب خدت بال حضرتك ازاى يعنى فأنا بالنسبة لشخصى يعنى مش عاوز أقول أكثر من كده غير إن أنا ، أنا نزلت في ال3 مرات كأول انتخابات أنزلها بحرية على مدى 40 يوم خدت بال سيادتك ازاى كنت لا أنتخب في المرات اللي فاتت دى كلها من سنة 52 سواء في صغر السن أو في مرحلة الشباب أو في مرحلة النضوج أو في مرحلتي النهاردة لكن نزلت أنا برغبتي الشخصية إنى أدى صوتي اللي في دماغي اللي يقدر يخلى مصر ترجع أصل أنا سافرت بره كثير وشفت بره كثير ولكن للأسف ندمت على هذه النزولية ال3 مرات اللي أنا نزلت فيهم لذلك أنا قررت مفيد فوزي: آخرهم امتى من فضلك ؟ رجل مصري: اللي هي بتاعت الأسبوع اللي فات دى اللي هي الانتخابات الرئاسية مفيد فوزي: لماذا ندمت ؟ رجل مصري: لما نزلت وندمت قلت حتى فيه أمل أخير إن مصر تختار حتى ولو فترة ال4 سنين الأولانيين شخص يضعنا على الطريق الصحيح في أول سنة ديمقراطية ولكن للأسف خاب أملى وبناءً عليه مش هنزل مرة ثانية مفيد فوزي: ستقاطع رجل مصري: سأقاطع الانتخابات مفيد فوزي: هل المقاطعة موقف ؟ رجل مصري: موقف مفيد فوزي: هل هذا الموقف سلبي أم إيجابي ؟ رجل مصري: لا إيجابي مفيد فوزي: هل يمكن أن تسمى المقاطعة بالإيجابية ؟ رجل مصري: آه مفيد فوزي: حلل رجل مصري: يعنى عاوز أقول احنا يا مصريين أسخم من ستى إلا سيدي مفيد فوزي: يعنى ؟ رجل مصري: يعنى لو رحت الناحية دى مش عارف انت نهايتها إيه ولو رحت الناحية دى مش عارف هل هو امتداد ل52 وللا إيه الحكاية فقلت أحسن يبقى أنا أخليني على مبدئي الأولانى خالص اللي هو عدم الانتخاب مفيد فوزي: لكن القادم سيحكمك وستسري ما يقوله عليك رجل مصري: مفيش في العمر بقية بقى الأحفاد والأولاد بقى لو كان فيه تعديل يبقى هم يعملوه بطريقتهم أنا خلاص على كده مفيد فوزي: شايفة المشهد ازاى في البلد في الانتخابات ؟ سيدة مصرية1: والله أنا شايفة إن هي فعلا كانت صدمة كبيرة لإن كان غير متوقع لإن احنا كان المفروض إن احنا بنغير وضع احنا مش قمنا بثورة عشان ننهى نظام علشان نروح نجيب قلب نظام ثاني أعتقد إن احنا كده ما عملناش حاجة احنا ضيعنا حاجات كثير احنا دلوقتى اتحطينا في كرونار صعب يعنى أنا شايفة إن هم حطونا ما بين اختيارين يعنى يا إما النار يا إما بحر دم يعنى احنا علينا دلوقتى إن احنا نختار ما بين اثنين يعنى مش عارفة ليه احنا اتحطينا في الوضع الصعب ده يعنى لما دلوقتى الكل رافض وضع معين أو رافض نتيجة الانتخابات والكل معترض مثلا على الفريق لإن اللي نازل امبارح في محافظات كثيرة جدا رافض اللي حاصل ده ومش موافقين عليه طب مين اللي ادى الصوت ما هو ده سؤال بيتقال للناس كلها أنا دلوقتى شخصيا مش عارفة أنزل في الإعادة أدى صوتي لمين أنا ازاى أدى صوتي لحد أنا مش موافقة عليه أنا مش عاجبنى لا الوضع ده ولا التيار ده ولا التيار ده احنا كنا نأمل في حاجة ثانية خالص أنزل أدى صوتي لمين وللا أنزل زى ما بيقولوا أبطل صوتي طب ما هم بيقولوا أنا لما أبطله بيقولوا مش هينفع ده هيبقى لحد ثاني مش هيبقى باطل أنزل أدى صوتي لواحد علشان الثانى ما يكسبش طب ما أنا برضه هخلى واحد أنا مش عايزاه برضه هيسكب فأعتقد إن الوضع دلوقتى صعب وخطير وأعتقد إن كان فيه حاجات كثير مخططة وإن يعنى هيوصلوا بالبلد لحاجة مش كويسة مفيد فوزي: أنا أسمعك والسؤال مطروح ولا يحتاج إن أنا أعيده مواطن مصري 3: مفيش سؤال الموضوع وأنا من زمان لي رؤية شخصية إن الانتماء ضايع في مصر وأفضل تعبير له بقى لنا سنة ونص مش عارفين نتفق على أي حاجة وده حاجة مهمة جدا إن يبقى فيه اتفاق احنا مش عارفين نتفق وبالتالي لم نحصل على أي جديد بدون اتفاق مفيد فوزي: حضرتك وجهة نظرك إن مش ممكن تزرع فلفل مواطن مصرى3: يطلع مانجو مفيد فوزي: إيه المقصود بهذا المثل الغريب مواطن مصرى3: لا مش غريب ولا حاجة المشكلة النهاردة مش تنتخب مين دى لا أعتبرها مشكلة المشكلة النهاردة انت بتحب أنهى باب لو بتحب بلدك ييجى أي واحد بيحب بلده أي واحد أنا موافق بس أبقى عارف إن هو بيحب واللى تمارس الرياسة عليك بيحبك ويبقى فيه توافق لكن كده تفضل مفيد فوزي: هل لدينا ثقافة احترام الصندوق ؟ مواطن مصرى3: مفيش ثقافة احترام البلد يبقى فين ثقافة احترام الصندوق فاصل مفيد فوزي: مصر وبر الأمان مواطن مصرى4: باختيار المرشح المناسب مفيد فوزي: من هو المرشح المناسب دون أسماء ؟ مواطن مصرى4: مش موجود في الاثنين مفيد فوزي: ما الحل ؟ مواطن مصرى4: إعادة الانتخابات برمتها مفيد فوزي: وهل هذا دستوري ؟ مواطن مصرى4: أكيد دستوري مفيد فوزي: منين ؟ مواطن مصرى4: من فقهاء الدستور واللى قالوه مفيد فوزي: بيقولوا إيه ؟ مواطن مصرى4: بيقولوا إن الانتخابات كاملة باطلة مفيد فوزي: كان نفسك يرجع ثاني حمدين صباحى وعمرو موسى وبسطويسى ؟ مواطن مصرى4: أنا كان نفسي محمد سليم العوا مفيد فوزي: نفسك محمد سليم العوا ، هو نين محمد سليم العوا ؟ مواطن مصرى4: منين كمحافظة يعنى ؟ مفيد فوزي: آه مواطن مصرى4: من أسيوط تقريبا أو من اسكندرية مفيد فوزي: من اسكندرية وحضرتك منين ؟ مواطن مصرى4: من المنصورة مفيد فوزي: انت بحراوى ؟ مواطن مصرى4: آه مفيد فوزي: إيه قناعتك بمحمد سليم العوا وبتكلم عنه ببساطة لأنه لم يعد في السباق يعنى ؟ إيه أهية محمد سليم العوا ؟ مواطن مصرى4: رجل متزن ، وسطى ، غير متشدد مفيد فوزي: انت عندك كام سنة ؟ مسن مصري: مين أنا ؟ مفيد فوزي: آه مسن مصري: ليه ؟ مفيد فوزي: لا بسألك ما تخافش مسن مصري: 75 مفيد فوزي: 75 مسن مصري: آه مفيد فوزي: والله إنما شديد مسن مصري: الحمد لله مفيد فوزي: منين مسن مصري: من ناهيا مفيد فوزي: أجدع ناس ، انت لك صوت مسن مصري: آه مفيد فوزي: انتخابي ؟ مسن مصري: آه مفيد فوزي: ورحت انتخبت مسن مصري: الحمد لله مفيد فوزي: وانت أول ما شافوك من كبار العمر دخلت على طول انتخبت مسن مصري: آه مفيد فوزي: المرة اللي جاية هتنتخب ؟ مسن مصري: ربنا يسهل مفيد فوزي: يعنى مش هتقاطع مسن مصري: لا أنا ما أضمنش عمري مفيد فوزي: بإذن الله أنا بقول بإذن الله يعنى كمان أسبوعين مسن مصري: آه مفيد فوزي: الناس اللي مش عايزة تروح تنتخب انت رأيك إيه ؟ مسن مصري: رأيي بقى هم حرين عشان مصر عشان يعنى الصوت بتاعنا مصر يعنى مصر بتاعتنا على السن والحمد لله مفيد فوزي: انت عشت زمن ثورة يوليو مش كده ؟ مسن مصري: الحمد لله مفيد فوزي: جمال عبد الناصر مسن مصري: آه مفيد فوزي: وقبلها ؟ مسن مصري: وقبلها الملك مفيد فوزي: كمان ؟ مسن مصري: الملك آه لما غادر الساعة 6 مفيد فوزي: انت فاكر يعنى قوى الملك لما غادر الساعة 6 ؟ مسن مصري: أيوة مفيد فوزي: فاكر إيه بقى ؟ مسن مصري: محمد نجيب مفيد فوزي: محمد نجيب جاء مسن مصري: آه وقال له آه مفيد فوزي: محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر مش كده ؟ مسن مصري: أيوة بعد الملك مفيد فوزي: كنت بتحبه ؟ مسن مصري: مين ؟ مفيد فوزي: محمد نجيب مسن مصري: بحبه يعنى الراجل ما عملش حاجة مفيد فوزي: وبعدين جاء جمال عبد الناصر مسن مصري: جمال عبد الناصر اللي هو حررنا مفيد فوزي: حررنا ؟ مسن مصري: أمال إيه حررنا الحمد لله مفيد فوزي: وبعدين جاء السادات مسن مصري: آه وبعديه السادات مفيد فوزي: عمل إيه السادات ؟ مسن مصري: السادات كان عامل كل حاجة رخا وكان كويس مفيد فوزي: رخا مسن مصري: آه مفيد فوزي: اللي هو الرخاء يعنى مسن مصري: آه الرخاء لما كانت الحاجة بتعلى كان يقول لا مفيد فوزي: وبعدين جاء مبارك مسن مصري: آه مفيد فوزي: عمل إيه مبارك في حياتك ؟ مسن مصري: مبارك ؟ مفيد فوزي: آه مسن مصري: والله بقى دى حاجات بتاع ربنا مفيد فوزي: بتاعت ربنا مسن مصري: بتاع ربنا آه هو فيه أحسن من ربنا مفيد فوزي: لا مسن مصري: طيب اللي عمل حاجة عملها بقى هو حر يعنى كلنا هننزل إلى القبر مفيد فوزي: مصر توصل ازاى لبر الأمان ؟ مواطن مصرى5: بالأمن مفيد فوزي: عبارة بليغة جدا طب نوصل ازاى للأمن ؟ مواطن مصرى5: إن احنا نقف وراء الجيش والشرطة وندي لهم الصلاحيات الكاملة مفيد فوزي: ولما ييجى يبقى فيه مصر بين مفترق الطرق زى ما هو دلوقتى في الانتخابات مواطن مصرى5: الصندوق هو اللي بيحكم مفيش فرد إنه يفرض رأيه على حد مفيد فوزي: طب إفرض أنا نزلت مظاهرة عشان خاطر مرشح ضد مرشح مواطن مصرى5: المظاهرات لو سلمية ماشى غير سلمية ما ينفعش مفيد فوزي: تضمن ازاى إنها تفضل سلمية ؟ مواطن مصرى5: والله الناس اللي بتنزل مظاهرات هي اللي بتضمن للناس إنها سلمية مفيد فوزي: تاريخ المظاهرات في مصر كلها سلمية ؟ مواطن مصرى5: لا طبعا ما حصلش ولا مظاهرة سلمية حتى الآن ولا مظاهرة سلمية أي مظاهرة بينتج عنها في الآخر اضطرابات ، أي مظاهرة بينتج عنها اضطرابات ما ينفعش اللي بيجرا ده ما عادش ينفع البلد خلاص بتقع مفيد فوزي: انتى عندك كام سنة ؟ طالبة مصرية: 14 سنة مفيد فوزي: 14 ، شايفة إيه اللي بيحصل في البلد ؟ طالبة مصرية: آه شايفة اللي بيحصل مفيد فوزي: فيه إيه يعنى فيه إيه طالبة مصرية: أنا مش فاهمة هي حالة من الهيجان وللا ثورة الصورة مش واضحة يعنى فيه غلط فيه حاجة لازم تطلع تبوظ كل حاجة في البلد لازم مفيش فرحة للشعب ده تكمل يعنى لازم يبقى فيه أي حاجة خفية كده تبوظ لهم أي حاجة يفرحوا بها أي ثورة ، أي حاجة لازم لما يقولوا فيه حاجة لازم ما تتنفذش مفيد فوزي: انتى فاهمة يعنى إيه الديمقراطية ؟ طالبة مصرية: الديمقراطية إن الشعب يبقى فاهم حقوقه وإن هو يحكم نفسه بنفسه ويكون فيه واحد مننا هو اللي يحكمنا يعنى مفيش حد يقدر يتحكم فينا بس لها حدود يعنى برضه في نطاق إن احنا نحترم رأى الناس الثانية وما نحجرش على رأى حد مفيد فوزي: طيب انتى البنات اللي في عمرك لو سألوكى باباكى ومامتك هينتخبوا مين تقولى لهم إيه مش أسماء إنما تقولى لهم إيه عشان تنوري دماغهم؟ طالبة مصرية: هينتخبوا حد يكون من وسطنا بجد يعنى يكون حاسس بالشعب ما يكونش حد من النظام السابق ما يكونش حد عايز يحقق مصالح شخصية في إن هو يمسك البلد ، يكون حد خايف على مصالحنا بجد يكون حد عايز ينفذ لنا كل اللي احنا عايزينه حد يكون هيرجع لنا حق الشهداء اللي راحوا مننا حد يعنى هيكون خايف على مصلحة البلد بجد مش عايز يحقق حاجة في دماغه هو وبس يعنى مش عايز يوصل لمصلحته وخلاص مفيد فوزي: العصفورة قالت لي إنك انتى شاعرة صحيح ؟ طالبة مصرية: يعنى بكتب على أدى كده اللي أنا بحس به مفيد فوزي: طب ما تسمعيني حاجة طالبة مصرية: هي دى كانت مناورة قمنا بها بالمشاورة وللا دى ثورة وناجحة خلصت على شلة بجحة فهمونا اللي حاصل هي دى فعلا بلدنا هي دى دولة جدودنا هي دى دولة أبونا لوعرفتم لو سمحتم فهمونا وانبضوا منا المفاصل اللي سابت من اللي حاصل لاجل ما نقدر نواصل فهمونا إيه اللي حاصل مفيد فوزي: مصر توصل ازاى لبر الأمان ؟ مواطن مصرى6: الحقيقة في الوقت الحالي أنا مش عارف توصل ازاى سواء ده أو ده كمرشحين أنا شخصيا بقفل العربية بتاعتى ، بقفل العربية بتاعتى عشان خايف لحد يهاجمني هل تتصور حضرتك هذا وصلنا للدرجة دى مصر الأمان مش ممكن ، مش ممكن ، مش ممكن مفيد فوزي: مصر توصل ازاى لبر الأمان ؟ مواطن مصرى7: برئيس كويس يعنى اللي هو يصلح الاقتصاد ويشوف البطالة ويشوف الشباب يشغل الشباب ويشغل المصانع كده مفيد فوزي: طب انت في حيرة دلوقتى مواطن مصرى7: لا أنا عارف أنا هنتخب مين بس أنا في حيرة مثلا اللي هم انتخبوه ده انتخب بصوت الشعب فالناس معترضة ، معترضة ليه هو الناس اختارت ده أنا دى حرية شخصية أنا انتخبت ده دى حرية شخصية ما تغصبنيش إن ده يصلح وده يفسد لا اللي انتخبوه ده حرية شخصية حرية تعبير بس مفيد فوزي: يعنى انت مع احترام كلمة الصندوق ؟ مواطن مصرى7: طبعا مفيد فوزي: أيا كانت ؟ مواطن مصرى7: أيا كانت طبعا وده بإرادة الشعب انت حضرتك مش هتغصبنى أنتخب فلان أو ما أنتخبش فلان بس مفيد فوزي: هل فيه حد بيغصب حد ؟ مواطن مصرى7: لا مفيد فوزي: هل فيه حد بيشترى صوت حد ؟ مواطن مصرى7: لا ممكن آخد منك فلوس وأعمل كذا وكذا ووقت الانتخاب أنتخب اللي أنا عايزه مفيد فوزي: انت لك صوت مواطن مصرى8: أكيد طبعا مفيد فوزي: انتخبت المرة اللي فاتت مواطن مصرى8: انتخبت مفيد فوزي: هتشترك في الإعادة مواطن مصرى8: أكيد طبعا لإنه حقي طالما ادى صوت يبقى لازم انتخب لي رأى زى أي فرد لي رأى مفيد فوزي: عندك ولاد كبار مواطن مصرى8: عندي ولاد كبار مفيد فوزي: كام سنة مواطن مصرى8: عندي كلية سياحة وفنادق مفيد فوزي: كلية سياحة وفنادق مواطن مصرى8: آه مفيد فوزي: راح انتخب مواطن مصرى8: راح انتخب مفيد فوزي: انت شايف ازاى مصر توصل لبر الأمان في الانتخابات اللي جاية الإعادة مواطن مصرى8: عايزين رئيس يتقى الله فينا واحد يكون كويس عارف ربنا يعنى عارف ربنا ويتقى الله فينا لإن مصر ما تستحقش ده كله فاصل مفيد فوزي: مصر توصل ازاى لبر الأمان مواطن مصرى9: بالحاكم العادل بإن احنا ننتخب إنسان كويس ، إنسان يحكم مصر ، إنسان يصون شعبها ويصون كرامتها ويمشى بما يرضى الله ده اللي يوصل مصر لبر الأمان مفيد فوزي: بر الأمان نوصل له ازاى أ.سلميان الحكيم: هو المشكلة الآن إن كلا من مرسى وشفيق ودخولهم في مسألة الإعادة مع بعض كده هما يعنى كما يقول المثل العربي حمارا العبادى معلش يعنى هو ده مثل عربي على أية حال مفيد فوزي: بيقول إيه المثل أ.سليمان الحكيم: بيقول كلاهما حمارا العبادى مفيد فوزي: يعنى أ.سليمان الحكيم: المعنى أنهما غيرا قادرين على الحمل يعنى الحمل ثقيل وينوء بحمله الثقلان يعنى المشكلة إنه أحدث صدمة في الشارع المصري لا مرسى هو المرشح الذي يجمع عليه الشعب ولا شفيق هو المرشح الذي يجمع عليه الشعب خاصة بعد الثورة يقولون أن شفيق مستولد من نظام بائت كان شريكا فيه ، مرسى يعنى سيدخلنا في مواصفات دولة مرفوضة نرفضها جميعا وإن من خرج من السباق هم مرشحوا الشعب الحقيقيين ولهذا نرى في الشارع ما نراه الآن من صخب ورفض وبر الأمان أنا أرى أن يقبل الجميع بشروط اللعبة التي دخلوا هي كانت شروط مسبقة الكل يعلمها دخلوا اللعبة وهم يعلمونها تماما المادة "28" لم تستحدث المادة "28" موجودة وأوجدها المجلس العسكري بالاتفاق مع الإخوان للوصول بنا إلى ما نحن فيه الآن من مشهد الجميع دخل اللعبة وفقا لشروط مسبقة وعليه أن يقبلوا بها الشروط كانت تقضى بألا يطعن في قرارات اللجنة ولا يعترض عليها وأن تقبل وأن يقبلها الجميع صاغرا وإما يعنى كانوا يعملوا زى ما عمل البرادعى ما يدخلوهاش من أصله وفقا لهذه الشروط المجحفة أو التي يرونها هم مجحفة يعنى إن كان أدامك إنك ما تدخلش هذه اللعبة بشروطها المجحفة أما وأنك دخلتها بشروطها المجحفة فعليك أن تقبلها هذا هو بر الأمان مفيد فوزي: تقديرك إيه ؟ مواطن مصرى10: أنا شايف إن احنا وقعنا في حاجة صعبة ما بين اختيارين صعبين الجزء الأولانى اللي هم من الإخوان لو احنا اديناهم صوتنا إن هم هيسيطروا تماما على الدولة كلها هيبقوا ماسكين كل الحاجات الكبيرة اللي في الدولة مفيد فوزي: زى ؟ مواطن مصرى10: زى مجلس الشعب اللي هم موجودين فيه حاليا هيمسكوا رياسة الوزراء ، هم دلوقتى ماسكين المحليات ومعظم النقابات لو مسكوا رياسة الجمهورية هيبتدوا إن هم يسيطروا على اللي هي الحاجات الكبيرة اللي في الدولة هيخشوا على الأزهر هيغيروا شيخ الأزهر ويجيبوا ناس من عندهم ، هييجوا عند الجيش هييجوا برضه يجيبوا ناس إن هم الموالين لهم إن هم يمسكوا الجيش مفيد فوزي: حضرتك مسلم مواطن مصرى10: آه أنا مسلم مفيد فوزي: وموحد بالله مواطن مصرى10: الحمد لله فده رأيي الاختيار الثانى أعتبره صعب شوية اللي هو شفيق مفيد فوزي: الفريق مواطن مصرى10: الفريق شفيق مع إن أنا بحترمه جدا وهو راجل أنا ما شفتش منه حاجة وحشة مع إن فيه ناس كثير بتقول إن له أخطاء كثير بس الأخطاء دى ما ظهرتش أنا ما شفتهاش يعنى مفيش حد طلع قال إن الراجل ده عمل حاجة مش كويسة مفيد فوزي: هل فيه حد مثالي مواطن مصرى10: لا طبعا مفيش حد مثالي لكن في نفس الوقت يعنى بالنسبة للفريق شفيق يعنى أنا حاسس إن هيبقى فيه هيبقى ماسك مثلا مع وجود الإخوان في مجلس الشعب واللى أنا متوقعه هيبقوا ماسكين رئاسة الوزراء هيبقى فيه توازن يعنى فيه توازن لنا كدولة مفيد فوزي: شايفك مؤيدة التظاهر يعنى زميلنا مدير التصوير بيسألك بيقولك إن الميدان خفت فيه الأرجل فقلتى له بالحرف الواحد ميتهيأ لك أنا ما بتسقطش منى كلمة د.غادة موسى: قلت له آه بيتهيأ لك لإن هو ما خفش التظاهر لإن أنا أعرف شباب من الأحزاب ومن الائتلافات بعضهم مازال موجود في الميدان مفيد فوزي: خدي بالك إن أهمية كلامك أنك الأستاذة الدكتورة غادة موسى الأستاذة بكلية السياسة والاقتصاد ومن هنا يأتي آرائك كيف ترين المظاهرات حين تكون تصب في مصلحة مرشح رئاسي د.غادة موسى: لا المظاهرات حق مكفول للناس للتعبير عن آرائهم ، التعبير عن آرائهم أيا كان لإنى ممكن ألاقى مظاهرات لمصلحة أو بتصب في شئ مظاهرات التحرير امبارح معلوماتي واللى جاء لي أنها تصب في تطبيق قانون العزل السياسي فهي لم تكن ضد مرشح أو آخر مفيد فوزي: هو العزل السياسي لو طبق يخرج الاثنين ؟ د.غادة موسى: لا مفيد فوزي: يخرج مين د.غادة موسى: ما يخرجش حد مفيد فوزي: بمعنى إيه د.غادة موسى: لإن قانون العزل السياسي وفقا لآراء بعض الفقهاء الدستوريين قد لا يقر من المحكمة الدستورية العليا وإن تم إقراره فإن الفريق أحمد شفيق ما جاش في القائمة الخاصة بالحزب الوطني ولجنة السياسات مفيد فوزي: قولي لي مقاطعة الانتخابات القادمة اللي هي جولة الإعادة كيف تفسرينها سياسيا ؟ د.غادة موسى: أولا وفقا لحقوق الإنسان دى حرية رأى إن ممكن للإنسان إن هو يبطل صوته أو يقاطع طالما إن هو لم ينتمي لأي من هذين التيارين مفيد فوزي: برضه مرة ثانية أنا مش بكلم الست عبلة عبد الباقى الموظفة في مصلحة الوثائق إنما بكلم الأستاذة الدكتورة غادة موسى أستاذة النظم السياسية في السياسة والاقتصاد حضرتك بتقولي المقاطعة حرية رأى أنا بقول لا سلبية وسمعت من أحد الآراء أن السلبية وصفت بمعنى ما أحبش أقوله لك د.غادة موسى: لا معلش أنا دلوقتى حتى الأستاذة عبلة دى مواطنة يعنى لها حق إنها مفيد فوزي: وتحترم د.غادة موسى: وتحترم وأنا بتكلم بالأساس قبل ما أكون أستاذ علوم سياسية أنا مواطن أي رئيس هييجى هيحكمنى باعتباري مواطن ولست باعتباري أستاذ علوم سياسية مفيد فوزي: إلى أين يرسو بر الأمان في مصر ؟ د.غادة موسى: بالتوافق والهدوء إن احنا نحاول نشوف يعنى قواعد مشتركة بين الشعب بالأساس وبين المرشحين لإن أي رئيس هييجى لن تكون له السلطات فيما سبق مفيد فوزي: الصورة إيه في تقديرك الشخصي أدامك مواطن مصرى11: أنا الصورة أنا شايف إن فيه مؤامرة بتحاك ضد مصر هذه المؤامرة خارجية بتنفذ بأيادى مصرية خائنة بس ده باختصار القضية مفيد فوزي: يعنى انت في ذهنك أن هناك مؤامرة مواطن مصرى11: بالضبط مفيد فوزي: وتحاك بأيدي مصرية مواطن مصرى11: خائنة