قررت نيابة قصر النيل، بإشراف سمير حسن رئيس النيابة، حبس 16 متهما، ألقي القبض عليهم أثناء الاشتباكات التي حدثت بين الشرطة والمتظاهرين فوق كوبري قصر النيل، بعدما أدانتهم تحريات المباحث بإشعال النيران في مدرعة تابعة للأمن المركزي في التحرير، ووجهت لهم تهم مقاومة السلطات وحيازة أسلحة نارية وبيضاء والإتلاف العمدي للمتلكات العامة والخاصة، وهذا ما نفاه المتهمون وأقروا أنهم كانوا ضمن المعتصمين في ميدان التحرير، والمطالبين بإصلاحات سياسية، وفوجئوا بالشرطة تلقي القبض عليهم داخل الميدان، بعدما رفضوا إزالة خيامهم. وتبين من التحريات، التي أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، أن الاشتباكات بدأت بين الشرطة والمتظاهرين بعدما قامت الشرطة بفتح الميدان منذ ثلاثة أيام، وأعادت حركة السيارات به لمدة ساعتين، إلا أن المتظاهرين تجمعوا مرة أخرى، وبدأوا في مهاجمة الشرطة، وتمكنوا من غلق الميدان، واشتبكوا مع الشرطة، وأحرقوا سيارتين تابعتين للأمن المركزي، وأصابوا 6 مجندين وضابط من قوات الأمن المركزي.