ألقت أجهزة الأمن فى القاهرة القبض على 42 متهماً جديداً من مثيرى الشغب فى محيط وزارة الداخلية وشارع قصر العينى وأمام محافظة القاهرة ليرتفع عدد المقبوض عليهم إلى 264 متهماً منذ بداية الأحداث، وتبين من التحريات أن المتهمين تمكنوا من إحراق مدرعتين تابعتين للشرطة فى شارع كورنيش النيل وميدان ميدان سيمون بوليفار، حيث ألقى المتهمون عدداً كبيراً من زجاجات المولوتوف على إحدى السيارات فى شارع كورنيش النيل وعندما تمكنت النيران منها، نجح 3 من الجنود فى الهروب قبل أن تحاصرهم النيران داخلها بينما تم إحراق المدرعة الأخرى بعدما حاصر المتهمون سائقها فى ميدان سيمون بوليفار وتمكنوا من خطفها وإشعال النيران فيها. أفادت التحريات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أن أعمال العنف التى اندلعت ليلة أمس أسفرت عن إصابة 44 مصاباً من الطرفين بينهم 13 من الشرطة، منهم 4 ضباط وفردا شرطة و7 مجندين ومن جانبها قررت نيابات وسط القاهرة بإشراف المستشار حمدى منصور، المحامى العام الأول حبس 10 وحجز 18 آخرين بعدما ألقى القبض عليهم أثناء الاشتباكات الدائرة فى ميدان سيمون بوليفار وشارعى قصر العينى وريحان وأمام ماسبيرو وتبين من التحقيقات أنهم أشعلوا النيران فى إطارات الكاوتشوك، وهاجموا الشرطة بالحجارة وتم القبض على المتهمين وتمت إحالة المتهمين إلى المستشار يوسف الدفتار مدير نيابة عابدين والذى يرأس فريقاً من أعضاء نيابة وسط القاهرة للتحقيق فى أعمال العنف التى تحدث فى التحرير، ووجهت لهم النيابة تهم الشروع فى قتل أفراد الشرطة، ومقاومة السلطات، والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، والتجمهر والبلطجة وحرق مدرسة ليسيه. كان اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة تلقى إخطاراً يفيد بالقبض على 32 متهماً جديداً بعد اشتباكات مع الشرطة فى شارع قصر العينى وريحان، ليرتفع عدد المقبوض عليهم 264 متهماً، وتبين من التحريات أن المتهمين ألقوا بزجاجات المولوتوف على فندق سميراميس وأحدثوا تلفيات فى الواجهة، وحطموا زجاج سيارة إسعاف وكشك تابع لأفراد الأمن أمام السفارة الأمريكية فى ميدان سيمون بوليفار، كما نفى باقى المتهمين مشاركة مثيرى الشغب فى الاعتداء على الشرطة.