أكد نادر العريان القيادي بالتيار الشعبي بالدقهلية، أن المستشفى الميداني استقبلت 75 مصابا، و10 حالات إصابة بالخرطوش ويوجد نقص شديد في الأطباء والمستلزمات الطبية والأدوية، وإرسال استغاثات إلى مواطني المنصورة لإمدادنا بما يتاح لهم خاصة بعد حصار قوات الشرطة لمقر المستشفى. وذكر تقرير مديرية الصحة بالدقهلية، وقوع 27 حالة إصابة خلال الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين في محيط مبنى محافظة الدقهلية بميدان الشهداء، بينهم 22 من الشرطة و5 مدنين. وقال الدكتور أسامة عبد العظيم مدير المستشفى الدولي بالمنصورة، إنه وصل للمستشفي حسام الدين عبد الله عبد العظيم 35 عاما، مقيم بقرية ميت عنتر مركز طلخا، جثة هامدة، وتم وضعه بثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة. كما أصيب، الخطيب محمد عوض، من منطقة كفر البدماص بالمنصورة، بطلقة خرطوش في الساق اليمنى من الخلف، واشتباه قطعي بالأوعية الدموية والأوتار، ودخل غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة. وأصيب محمد نبيل العطوي، ضابط أمن مركزي، باشتباه كسر في الجمجمة من الناحية اليمنى، وتم تحويله إلى مستشفى الشرطة بالمعادي بناء على رغبته. وتم علاج 8 حالات، أصيبوا بسحاجات وكدمات متفرقة بالجسم واختناقات، وخرجوا من المستشفى. وأكد الدكتور هشام شوقي مدير إدارة المستشفيات أن 12 حالة أخرى تم نقلهم لمستشفى الطوارئ بالمنصورة، بينهم 8 إصابات بطلقات خرطوش، والباقين بجروح قطعية وسحاجات وكدمات وتم علاجهم. وأكد بيان مديرية أمن الدقهلية، إصابة الرائد أحمد محمد حماد بإدارة المرور، بجرح قطعي بفروة الرأس، والنقيب شريف علي محمد البلعوطي بقطاع الأمن المركزي برش خرطوش بالوجه والصدر والذراع الأيسر، والملازم أول أحمد راجح عبد الباسط بوحدة مباحث دكرنس، بكدمات باليد اليسرى، والملازم أول أحمد علي محمود بوحدة مباحث السنبلاوين، بجرح سطحي أعلى الحاجب الأيمن، وتم نقلهم إلى مستشفى المنصورة العام. وكشفت المعاينة المبدئية أن الجثة بها تهتك في الجمجمة وكدمات بالوجه وبالظهر، بالإضافة إلى انتفاخ في البطن، وجرح في الجبهة. وانتقل محمد حافظ وكيل نيابة ثان المنصورة؛ لمعاينة جثمان ضحية "مدرعة الشرطة" ورفض وكيل النيابة دخول أحد من أسرة المجني عليه سوى والده ومحاميه، وقرر ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة. وقال وائل غالي محامي المجني عليه والناشط الحقوقي، إن جميع الإصابات ظاهرة وتؤكد تعرض الضحية إلى الدهس، وهو ما يتوافق مع أقوال الشهود التي أكدت أن قائد المدرعة رقم 14 ب / 5679 هو من دهس الضحية أثناء وجوده بمحيط التظاهرات. وتم خلال الأحداث، القبض على 28 شابا ممن وصفتهم مديرية الأمن بمثيري الشغب، وتم إيداعهم بقسم شرطة ثان المنصورة لعرضهم على النيابة العامة.