عمت الفرحة منزل أسرة الطالب عبدالرحمن محمود إسماعيل، بمدرسة أم المؤمنين الثانوية، والذي حصل على المركز "الأول مكرر" بشعبة الرياضيات في الثانوية العامة، وهو قرية دموه مركز دكرنس في الدقهلية. وتوافد المئات من أهالي القرية على منزل الطالب للتهنئة ومشاركة الأسرة فرحتهم. وقال عبدالرحمن: "كنت أذاكر في كل يوم أكثر من 10 ساعات وامتدت إلى 14 ساعة قبل الامتحانات مباشرة، ولم يهمني وجود تسريبات من عدمه، رغم أني رأيت الأسئلة قبل الامتحان في العربي إلا أنني لم أشغل بالي بها لأني حددت هدفي وكنت اعتمد في مذاكرتي على الكتاب المدرسي وكتاب التقويم". وأضاف: "ساعات النوم كانت قليلة.. كنت متوتر وخايف وعندي رغبة للتفوق.. علشان أحقق حلمي وأدخل كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية أو الألمانية والحمد لله ربنا حقق لي حلمي". وعن مناهج الثانوية العامة، قال "للأسف المناهج تعتمد على الحفظ أكثر من الفهم والتطبيق وحتى المعامل لا تعمل بالمدارس ولا يوجد اهتمام بالجانب التطبيقي ولابد أن يتم تطوير المناهج لتعتمد على الفهم والابتكار والتطبيق حتى تواكب دول العالم المتقدم". ووجه الشكر لوالده ووالدته، قائلا "أبويا وأمي تعبوا معايا أوي وأمي كانت بتسهر معايا وأنا بذاكر ووالدي كان يتابعني ويساعدني كتير وإحنا الثلاثة نجحنا واتفوقنا مش أنا بس". وقالت إيمان عطيه علم الدين، والدته: "كنت أراجع له اللغة العربية دائما، وكان لا يضيع من وقته دقيقة واحدة، حتى لو الأكل حضر لا ينتظره إذا تأخر عنه دقيقة، وكان منظم في وقته، وفي أيام الامتحان عمل معسكر للمذاكرة، واتعزل عن الدنيا وعن أي تواصل مع الآخرين وكل تواصله كان مع الكتب فقط". وأضافت: "ابني صيدلي ويعمل بالإمارات وله أختان تعملان بالتدريس في الكويت وكلنا كان أملنا في عبدالرحمن.. طول عمره متفوق ويؤدي واجباته ويذاكر بانتظام وكنت كل يوم أصلي وأدعي له بالتفوق وكنا طوال العام نوفر له كل وسائل الراحة". وقال والده: "الحمد لله ربنا كرمنا وكلل تعبنا بالخير.. أنا وكيل مدرسة إعدادي وكنت موجه لغة عربية وزوجتي أيضا مدرسة لغة عربية ولدينا 4 أبناء عبدالرحمن أصغرهم والحمد لله ربنا كرمنا في آخر العنقود".