كشف الدكتور عاطف عبدالحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية، عن أن هيئة الأبنية التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم ستنتهى من إنشاء المبانى المتعلقة بالمدرسة الفنية بموقع المحطات النووية بالضبعة أوائل العام المقبل 2017. وقال «عبدالحميد» ل«الوطن» إن المدرسة الفنية تسهم فى توفير العاملين المؤهلين للعمل بمشروع المحطات النووية لإنتاج الكهرباء بالضبعة، وإن الهيئات النووية الثلاث «الرقابة، والمواد، والمحطات» انتهت من إعداد المناهج بما يراعى تأسيس خلفية علمية عن التكنولوجيا، والمواد النووية، والوقاية من الإشعاع، بجانب تأهيل المعلمين على تدريس هذه المناهج للطلاب بالطرق المناسبة. وفيما يتعلق باتفاقية التعاون التى وقعتها هيئة الطاقة الذرية مع الجانب السعودى، أمس الأول، قال رئيس الهيئة إن «الاتفاقية التى تعد الأولى مع هيئة الطاقة المتجددة السعودية، تهدف لإجراء بحوث مشتركة فيما يتعلق بمفاعلات الجيل الرابع، التى لم ينتجها العالم بعد، كما تهدف للتعاون فى مجال التنقيب عن اليورانيوم المستخدم فى الصناعة النووية». فيما أكد الدكتور خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية، أن إدارة محطة الضبعة النووية ستكون مصرية بنسبة 100%، كما أن العمالة المصرية هى التى ستتولى تشغيلها، بينما يقتصر الدور الروسى على الدعم الفنى.