قال بلال خليل نائب رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية أن سبب انخفاض قيمة الجنيه هو كثرة الإقبال على شراء الدولار من جميع فئات الشعب وخاصة أصحاب الشركات الكبرى والذين لا يثقون في الجنيه المصري ويعتبرون العملات الأجنبية وخاصة الدولار أهم وسيلة تساعدهم في هذه المرحلة الحرجة التي تمر مصر بها، مما أدى إلى قلة المعروض من الدولار، متوقعا بزيادة قيمة انخفاض الجنيه في حال استمرار التهام الدولار بهذا الشكل. وأضاف أن انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية ليس داعيا للقلق فجميع الدول الكبرى تريد تخفيض قيمة عملتها مقابل العملات الأجنبية مما يساعد في عمليات التصدير، مطالبا الشركات والقوى العظمى قي البلاد بعدم الإقبال على شراء الدولار حتى لا تطول فترة اكتناز الدولار ونصل إلى مرحلة الدولرة القصوى. وأشار إلى أنه يصعب التكهن بأي احتمالات أو توقعات للفترة القادمة حيث أن هذا متوقف على الحالة السياسية المستقرة ونسبة دخول العملات الأجنبية من مصادرها المعروفة من سياحة وتحويلات المصريين بالخارج وقناة السويس وقد لاحظنا خلال الفترة الماضية تدهور جميع هذه الموارد ففي حال عودة هذه الموارد فإن قيمة الجنيه سترتفع.