قال عمرو علي، القيادي بحملة "لا للأحزاب الدينية"، إن الوثيقة المقترحة للانضمام لتحالف سيف اليزل في البرلمان محاولة لضرب النجاحات الحزبية التي تم تحقيقها في هذه الانتخابات. وتابع علي، في تصريح صحافي له اليوم، تلك الوثيقة ستضع من يوقع عليها في مغبة إسقاط عضويته لأنه فقد أحد شروط العضوية، التي من بينها الانتماء الحزبي وفقا للمادة 6 من قانون مجلس النواب، التي تنص على "يشترط لاستمرار العضوية بمجلس النواب، أن يظل العضو محتفظا بالصفة التي تم انتخابه على أساسها، فإن فقد هذه الصفة أو غير انتماءه الحزبي المنتخب على أساسه وأصبح مستقلا أو صار المستقل حزبيا تسقط عنه العضوية بقرار من مجلس النواب بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس. ومضى يقول، حيث أن العضو المنضم لهذا التحالف يوقع على بند ينص على موافقة النائب على المبادئ والأهداف التى قامت عليها هذه الكتلة، متجرداً من أى إنتماء أو أفكار سياسية ، وهو ما يجعله " متنازلا " عن إنتمائه الحزبي حسب هذه المادة، وما يقوم به البقية الباقية من مستقلي قائمة في حب مصر في اقناع اعضاء الاحزاب للانضمام لهذا التحالف هو في حقيقة الامر ردة عن التجربة الحزبية وخداع للمواطن الذي اختار نائبه على اساس انتمائه الحزبي واهداف ومشروعات حزبه على الاقل ، ومحاولة " إستقللت " النائب الحزبي ، أو محاولة اجبار الحزبيين على التحول لنائب " مستقل " خطيئة كبيرة في حق التطور الحزبي في مصر .