اصدرت حكومة ظل الثورة صباح اليوم بيانا حول استبداد واحتلال العسكر لمصر منذ ستين عاما أكدت فيه أن ثورة 25 يناير قامت ضد حكم الاستبداد والطغيان الفاشي العسكري الذي عانت منه مصر وشعبها لستين عاما. واشارت حكومة ظل الثورة في بيانها الى ان العسكر خانوا قائدهم الرئيس محمد نجيب بسجنه واذلاله الى أن مات، بسبب مطالبته بعودة السلطة للشعب ثم خانوا كل من ساندهم، ثم خانوا الشعب فأغرقوه في الفقر والجهل والتخلف وطالعوا الفرق بيننا وبين اليابان، ثم خانوا الوطن ففرطوا في السودان وقطاع غزة طوعا ثم هزموا ففقدنا السيادة الكاملة على سيناء، ثم خانوا الوطن العربي كله فوضعوا عملاءهم على رأس دول مثل ليبيا والعراق واليمن فأصاب هذه الدول ما أصاب مصر وشعبها من فقر وذل. وقالت حكومة ظل الثورة في بيانها ان من أكبر مظاهر اهانة ثورة 25 يناير هي الاحتفاء بهذا الانقلاب العسكري في 23 يوليو والاحتفاء برموز هذا الانقلاب وزبانيته وخدمة مريديه. واعلنت حكومة ظل الثورة رفضها لهذه الاحتفالات وتهيب بالشعب المصري الحر أن يخرج للفظ بقايا الفاشية العسكرية ويدافع عن حريته وكرامته، كما اعلنت ظل الثورة انها تهيب بالرئيس المنتخب أن يمنع هذه المهزلة ما استطاع الى ذلك سبيلا وأن يبدأ فورا في تشكيل حكومة وطنية شريفة وينتزع سلطاته من العسكر ليضمن القدرة على التغيير والتواصل الحقيقي مع الشعب. واشار د. على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان ثورة 25 يناير في الاساس ضد استبداد وظلم وديكتاتورية ونهب واحتلال العسكر لمصر.. فقيادات العسكر تمتلك ثروات توازي موازنة الدولة كاملة في حين ان 60% من شعب مصر يعيش تحت خط الفقر العالمي بدخل اقل من دولار في اليوم واكثر من 40% من الشعب يعاني من الامية واكثر من 30% من الشعب يعاني من الامراض المزمنة ومستوى دخل المواطن المصري يتساوى مع دخل المواطن في بورندى ورواندا وتشاد.. كما اكد د. عبد الرحمد احمد عضو حكومة ظل الثورة كيف لعاقل ان يقول على ما حدث في 23 يوليو 52 ثورة.. ومن الغباء أن نظل حتى الآن - بعد ثورة يناير - نطلق كلمة ثورة على هذا الانقلاب العسكري. ما حدث يمكن تسميته بلطجة او سرقة شعب او انقلاب او ما شابه، حسب قوله.