البكباشي محمد نجيب اصدرت حكومة ظل الثورة اليوم بيانا حول استبداد واحتلال العسكر لمصر منذ ستون عاما قالت فيه: لقد قامت ثورتنا المجيدة فى 25 يناير على حكم الاستبداد و الطغيان الفاشي العسكري الذي عانت منه مصر و شعبها لستين عاما. لقد قدمت الثورة ثمننا باهظا تمثل في استشهاد المئات و جرح الالاف و اعتقال عشرات الألوف و مازالت تدفع المزيد. لقد دفع الشعب المشقة و مازال في حر الميادين و انفلات الأمن و تدهور الاقتصاد و مازال يتحمل. وكل ذلك بسبب تمسك العسكر بالسلطة وتغليب مصلحة زمرة قليلة من قادة العسكر على مصلحة الأمة. واشارت حكومة ظل الثورة فى بيانها الى ان العسكر خانوا قائدهم الرئيس محمد نجيب بسجنه و اذلاله الى أن مات، بسبب مطالبته بعودة السلطة للشعب ثم خانوا كل من ساندهم ، ثم خانوا الشعب فأغرقوه في الفقر و الجهل و التخلف و طالعوا الفرق بيننا و بين اليابان، ثم خانوا الوطن ففرطوا في السودان و قطاع غزة طوعا ثم هزموا ففقدنا السيادة الكاملة على سيناء، ثم خانوا الوطن العربي كله فوضعوا عملاءهم على رأس دول مثل ليبيا و العراق و اليمن فأصاب هذه الدول ما أصاب مصر و شعبها من فقر و ذل. و اليوم هم من يحاربون الثورة التي قامت ضد فاشيتهم ووحشيتهم ويأبون تسليم السلطة بعد أن عاثوا فسادا و افسادا في مصر لأكثر من 60 عاما. وقالت ظل الثورة ان من أكبر مظاهر اهانة ثورة 25 يناير هي الاحتفاء بهذا الانقلاب العسكري فى 23 يوليو و الاحتفاء برموز هذا الانقلاب و زبانيته و خدمه و مريديه. واعلنت حكومة ظل الثورة رفضها لهذه الاحتفالات و تهيب بالشعب المصري الحر أن يخرج للفظ بقايا الفاشية العسكرية و يدافع عن حريته و كرامته. كما اعلنت ظل الثورة انها تهيب بالرئيس المنتخب أن يمنع هذه المهزلة ما استطاع الى ذلك سبيلا و أن يبدأ فورا في تشكيل حكومة وطنية شريفة وينتزع سلطاته من العسكر ليضمن القدرة على التغيير والتواصل الحقيقى مع الشعب . لن يرضخ العسكر لارادة الشعب بالتنازلات و المقايضات و انما سيرضخون باجبارهم على احترام الشعب. هذا واشار د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان ثورة 25 يناير فى الاساس ضد استبداد وظلم وديكتاتورية ونهب واحتلال العسكر لمصر.. فقيادات العسكر تمتلك ثروات توازى موازنة الدولة كاملة فى حين ان 60% من شعب مصر يعيش تحت خط الفقر العالمى بدخل اقل من دولار فى اليوم واكثر من 40% من الشعب يعانى من الامية واكثر من 30% من الشعب يعانى من الامراض المزمنة ومستوى دخل المواطن المصرى يتساوى مع دخل المواطن فى بورندى وراوندا وتشاد .. بعد ده كله هم العسكر عاوزين يحتفلوا بإيه بكره ؟ كما اكد د عبد الرحمد احمد عضو حكومة ظل الثورة كيف لعاقل ان يقول على ما حدث فى 23 يوليو 52 ثورة .. ومن الغباء أن نظل حتى الان - بعد ثورة يناير - نطلق كلمة ثورة على هذا الانقلاب العسكري . ما حدث يمكن تسميته بلطجة او سرقة شعب او انقلاب او ما شابه .